جاء لقاء المصري مع الجونة الأخير ككرسي في الكلوب.. كل المتآمرين علي طلعت يوسف وجهازه والذين حولوا بورسعيد إلي كرة لهب بعد لقائي حرس الحدود والزمالك ولم يطيقوا الصبر حتي يعود الفريق إلي بورسعيد فقرروا تدبير المؤامرة في الغردقة ولكن تضحكون وتضحك الأقدار.. قلت في الأسبوع الماضي في نفس المكان أن الاسغناء عن طلعت يوسف سيكون خطأ يصل إلي حد الكارثة وسيعيد للمصري تجربة إقصاء مختار مختار العام الماضي وما تلاه من إخفاقات دفع المصري ثمنها غالياً طوال الدوري بعد ذلك.. والمخيف بعد قلب طلعت يوسف »الترابيزة« في وجه كل المتربصين به ألا يعود هؤلاء إلي الجمهور مرة أخري ويعاود الكرّة مع أول إخفاق للفريق، والمخيف أكثر أن تستجيب آذان كامل أبوعلي لهم كما استجابت أسماعه لهم في المرة الأولي، ومهما قيل عن نفيه لهذا الكلام إلا أن المؤكد والذي أعلمه وتأكدت منه أن كل كلام المعارضين هواة الأصوات العالية قد وجدوا استجابة عند مستر كامل.. ارحموا المصري فلا الأمور وصلت إلي الانهيار والسقوط، ولا الموجودين والمطروحين علي الساحة أفضل من طلعت يوسف تدريبياً وأخلاقياً. بات علي ممدوح عباس رئيس الزمالك أن يفتح الباب أو كل أبواب نادي الزمالك للاعبه الفذ عمرو زكي ليقول أو يكتب عليها »الباب يفوّت جمل« فعمرو الذي فاق دولاب النادي من جراء الكؤوس والدروع التي جلبها له يسهر حتي الثالثة والنصف صباحاً ليكون ضيفاً من خلال مداخلة علي الفضائيات ليشرح لنا يا حرام معاناته، ولا أعرف ماذا ينتظر مجلس الزمالك بعد كلام عمرو الأخير، فالأمر لم يعد فيه أي نقاش ويسافر إلي تركيا أو إلي الخليج فالنتيجة الحتمية التي سيعود بها هي نفسها وإن غداً لناظره لقريب!