هدأت العواصف العاتية حول محمد شوقي لاعب وسط الاهلي بعد ان رست السفينة بشقيقة ايمن علي شاطي بورسعيد ، و انتهت عملية اختطافة التي دامت نحو 6 يام كاملة من عصابة لا تعرف معني الرحمة ولا الشفقة ، حيث ألقت الرعب في قلب البورسعيدية ، و جعلتهم يلزمون بيوتهم خوفاً من ان يختطف عزيز لديهم مثل شقيق النجم محمد شوقي . أخيراً اطمئن نجم الأهلي علي شقيقة ايمن و عاد لتدريبات الفريق بروح جديدة ومعنويات عالية ليستعد بقوة لمباراة الاسماعيلي التي ستقام اليوم الثلاثاء بعد ان كان قد حصل من جوزية و سيد عبد الحفيظ علي اجازة لمتابعة قضية خطف شقيقة و ابن عمته خالد بكير حيث التواجد مع والده في مدينة بورسعيد خاصة ان الجهاز الفني للاهلي استشعر افتقاد اللاعب لتركيز بسبب أزمة شقيقه ، مما جعلهم يخشون تعرضه لاي اصابة جديدة بسبب تشتتت تفكيرة و عدم جاهزيتة النفسية . وبرغم انشغال الاهلي بمباراة الاسماعيلي الصعبة في الدوري الا ان هذا لم يمنع كل لاعبي الفريق و قبلهم الجهاز من فتح خط ساخن مع شوقي لمتابعة أزمة شقيقه اولاً بالاول ، و كان جميع أعضاء الفريق من لاعبين والجهاز بما فيهم الاجانب مثل السنغالي دومنيك قد عرضوا ان يتحمل الفدية للافراج عن المخطوف ، و هو ما جعل شوقي يشعر بشيء من الاطمئنان وتفيض عيونه بالدموع من هذا الدعم الذي لقيه من افراد الفريق وقال شوقي : " ازمة خطف شقيقي جسدت لي معني انتمائي للاهلي ، الذي لولا انني لاعب فيه لما وجدت هذا الدعم بل والخوف والقلق والسؤال من اناس لم اراهم في حياتي ووجدتهم متابعين لكل صغيرة و كبيرة في القضية و كأنهم معنا في البيت. وكانت ذروة احداث القضية عندما تلقي شوقي اتصالاً من شقيقة ايمن من خلال الهاتف المحمول الخاص بمدير امن بورسعيد يبلغه فيه انه بخير ويطمئنه ان قوات الأمن نجحت في انهاء أزمة اختطافه ونجحت في الافراج عنه و ابن عمته من جزيرة مهجورة في بحيرة المنزلة ، و تم القبض علي افراد التشكيل العصابي ، واكد له رجال الشرطة ان بقية العصابة يتساقطون تباعاً ، فدبت الزغاريد في ارجاء منزل شوقي ، و في كل بورسعيد التي انتشرت فيها حالات الاختطاف مؤخراً.