تتجه انظار عشاق الزمالك في جميع ارجاء الوطن العربي صوب مجلس الدولة بالدقي اليوم- الثلاثاء- حيث يتطلع انصار الرداء الابيض لاسدال الستار علي «أم المعارك» القضائية بين المستشار مرتضي منصور رئيس النادي الاسبق ومجلس ممدوح عباس المنتخب والذي صدر حكم سابق بحله بدعوي وجود «تزوير» في الانتخابات التي جاءت به لمقاعد الحكم في القلعة البيضاء في 29 مايو 2009. ينتظر الزملكاوية ان ينطق القاضي بحكم يعيد مجلس ممدوح عباس لادارة الزمالك خاصة بعد تنازل مرتضي منصور عن الحكم الصادر لمصلحته واخرين في 22 نوفمبر الماضي علي أمل محمد عباس يده في خزائنه لانقاذ السفينة البيضاء من الغرق. ويضع حسن شحاتة المدير الفني للزمالك امالا عريضة علي ممدوح عباس لإيجاد حل لعدم حصول لاعبي الفريق الابيض علي مستحقاتهم منذ فترة ليست بالقليلة الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يبدأون بالتذمر وإعلان رغبتهم في فسخ عقدهم مع النادي بداية من حسين ياسر المحمدي الذي هرب لنادي ليرس البلجيكي وحصل علي بطاقة مؤقتة من «الفيفا» للعب هناك لحين فض النزاع مع الزمالك ثم عمرو زكي وحازم امام المنقطعين عن التدريبات ويهددان باتباع نفس طريقة «ثعلب الصحراء» للهروب «فقر» القلعة البيضاء. ورغم نجاح حسن شحاتة في ادة علاء علي عن موقفه الرافض للاستمرار وكذلك عدم رغبة حسين حمدي مهاجم الفريق في تصعيد الموقف مع «المعلم» من أجل ايجاد فرصة للعب وكذلك الحصول علي مستحقاته المتأخرة إلا ان شحاتة الذي يصر علي عدم توقيع عقده بشكل رسمي مازال ينتظر عودة عباس لوضع حد لانفلات عقد الفريق. والمؤكد ان اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر سيكون بمثابة يوم الحسم في القلعة البيضاء خاصة ان الكثيرين في مجلس ممدوح عباس مازالو يخشون من عدم صدور حكم لمصلحتهم.. في الوقت الذي يطالب فيه انصار عباس بضرورة المضي قدما في الطعن الذي قدمه المجلس المنتخب ضد قرار الحل بدعوي التزوير لتبرئة ذمة المجلس من تهمة التزوير. ورغم تكتم ممدوح عباس عن نيته الحقيقة حول دعم النادي ماليا من عدمه خاصة ان له «دين قديم» علي الزمالك يتجاوز ال42 مليون جنيه الا ان المقربين يؤكدون ان عشق عباس «المنقذ» لن يجعله يتخلي عن مساعدة القلعة البيضاء باي اموال تحتاج اليها في ظل رغبة قوية لديه لتحقيق بطولة الدوري هذا الموسم لتكون أجمل هدية يقدمها للجماهير البيضاء في موسم المئوية.