لا تظلموا لاعبي المنتخب الأوليمبي ولا تقللوا من مواهبهم مهما كانت نتائج دورة التصفيات المؤهلة لأوليمبياد لندن. أقول قولي هذا قبل أن يلتقي منتخب مصر مع نظيره الجنوب أفريقي في الجولة الثالثة للتصفيات - لظروف الطبع المبكر - وسواء تأهل منتخب مصر أم لم يتأهل - لا قدر الله - فان هؤلاء اللاعبين خامات متميزة ويستحقون رعاية برادلي. ربما يكون هاني رمزي المدير الفني قد اخطأ في اختيارات القائمة واستبعد لاعبين مهمين قبل السفر إلي المغرب بداعي عدم الالتزام.. لكن الجميع يعلم أن رمزي مثله مثل بعض المدربين «بيحب ويكره» وبناء علي الحب أو الكراهية يقرب لاعبين منه ويبعد آخرين وهذا هو أحد العوامل المهمة في افساد كل شيء جميل!! مشكلة رمزي انه يتعامل مع لاعبي المنتخب الاوليمبي باستعلاء باعتباره كان نجما كبيرا ومشكلته أنه يرفض النصائح بحجة انه لا يقبل أن يتدخل أحد في مهامه واختصاصاته.. ومشكلته الكبري انه المدرب المدلل من هاني أبوريدة.. وهو ما يجعله في مرمي سهام النقد دائما. اعتقد أن الأمريكي بوب برادلي وضع يديه علي سبعة عناصر من منتخب مصر الأوليمبي سيكونوا دعامة فاعلة في صفوف المنتخب الأول في المرحلة المقبلة.. وقد أكد لي برادلي - قبل مباراتنا مع جنوب افريقيا انه لديه قناعة كاملة بقدرة منتخب مصر الاوليمبي علي التأهل للدور قبل النهائي ولا يشك لحظة في ذلك لقناعته بأن اللاعبين لديهم قدرات لم تستخرج بعد. انتهت هوجة كرم كردي ومجدي عبدالغني ضد سمير زاهر.. واعتقد أن السبب الرئيسي وراء توقف الحملة المتبادلة بينهما يعود إلي ذكاء زاهر الذي ما أن لوح بكشف المستور حتي عاد كلا منهما الي صوابه «وحط لسانه في بقه» وهناك قناعة بأنه لا يوجد أحد بلا أخطاء إلا الانبياء.. وزاهر من النوعية التي تؤمن بالمثل القاتل «اللي بيته من زجاج ما يحدفش الناس بالطوب»!! انتظروا سموحة وتليفونات بني سويف بعد عودة الدوري سيقدمان كرة جميلة وقوية لأن المخلصين شوقي غريب وحمزة الجمل بذلا جهودا رائعة خلال فترة التوقف لاعادة تدريب الفريقين من الداخل بعمل دؤوب ومخلص واصرار علي النجاح.