مع دخول موسم انتخابات اتحاد الكرة تزداد الضغوطات علي الحكام والتحكيم والادارة التي تتولي العملية التحكيمية. يتصور بعض المرشحين لمجلس ادارة اتحاد الكرة المقبل أن نجاحهم لابد ان يكون مقترن بصعود بعض أصحاب التأثير علي أصوات الجمعية العمومية وأن وجود حكم أو أكثر من أندية أو مناطق بعينها في الدوري الممتاز والحصول علي فرص خاصة في المباريات ذات الشعبية من أم عوامل دعم المرشح. تجد في هذه الفترة الطلبات والتوصيات والترشيحات والمساندة لبعض الحكام علي حساب آخرين لان هذا له شعبية وله ثقل يمكن ان يرجح كفة بعض المرشحين. اللعب بورقة عصام وفي مقابل حالة الرفض للمجاملات وعدم الاستجابة للاتصالات من بعض المرشحين لاعضاء لجنة الحكام يبدأ اللعب بورقة التفريق بين الحكام.. اذا جمال الغندور لن يستجيب فأن هناك ترشيحات لعصام عبدالفتاح، يدخل القائمة ويتولي أمور التحكيم مع المجلس الجديد كما كان في المجلس السابق. لعب بعض اعضاء قائمة المهندس هاني أبوريدة المرشح لرئاسة اتحاد الكرة بهذه الورقة طرحوا فكرة ضم عصام عبدالفتاح للقائمة حتي يتم ابعاد جمال الغندور بمجرد فوز القائمة بمقاعد المجلس. أهتزاز بسبب التدخلات إشاعة هذه الروح السلبية والانقسامات هي أحد أسباب ظهور بعض الحكام بمستوي غير جيد فضلاً عن أن بعض الخامات التي ظهرت علي السطح في الفترة الاخيرة من العناصر الكثيرة الشابة التي حصلت علي الفرصة في السنوات الماضية غير مؤهلة لأن تحمل أمانة التحكيم واعتزاز الحكم بشخصيته وبقيمته وهذه القلة هي التي تشكل خطر علي الاغلبية الجيدة. الوقائع التي حدثت والترشيحات التي يحاول بعض اعضاء قائمة أبوريدة تقديمها تمثل خطر علي اللعبة وتحتاج إلي تدخل هاني أبوريدة نفسه خاصة أنه لم يطلب طوال مشواره تقديم حكم أو تغيير ترشيحات للجنة الحكام وبالتالي لايجوز ان يمارس بعض المنتسبين له ضغوط تحسب عليه في النهاية.