عندما تختار الجمعيات العمومية للأندية مجالس الإدارات يكون الهدف إحداث انطلاقة والنهوض بالمكان وإحداث الاستقرار الذي يأمله أي عاشق للمكان. نعم هناك مجالس إدارات تستطيع أن تحقق المطلوب وتحدث ثورة داخل المكان بالجهد والعرق والتفاهم والإمكانات والفكر أيضاً، وهناك من يخطئ في حق المكان.. ربما لغياب التوفيق أو عدم وجود انسجام بين الأفراد الذين يريدون المؤسسة!! الوضع في نادي الإسماعيلي يعتبر غير متوقع ومخيب لآمال الشارع الإسماعيلاوي، لأن الآمال كبيرة في عودة مدرسة الفن الجميل بعد الانتخابات الأخيرة من 4 سنوات، معظم الناجحون من قائمة واحدة.. والأنشطة في قلعة الدراويش تتركز في كرة القدم، والمفترض أن المحافظة تدعم بمنتهي القوة لأن استقرار فريق الدراويش يعني أن الحالة المزاجية للجماهير والشارع تكون أفضل. استقال 4 مسئولين من المجلس لأسباب مختلفة.. ويقال إن السبب انفراد رئيس الإسماعيلي بالقرارات هو السبب في الابتعاد.. ونتائج الفريق لم تتحسن علي الإطلاق فمن يصدق أن برازيل الكرة المصرية يبتعد عن أندية المقدمة تماماً. من يصدق أن نجوم الفريق يهددون بعدم اللعب.. وأن الجماهير تحاول الاعتداء عليهم! عندما رحل ميدو عن تدريب الفريق قال جملة خطيرة جداً أن هناك مؤامرات تدار من المدرجات، ربما أن ميدو لم يقصد مجلس الإدارة، ولكن الخوف أن تكون هذه المؤامرات واللخبطة من رجالة بعض المسئولين في مجلس الإدارة.. ولو كان هذا صحيح فإن الأمر يعني أن هناك خطر كبير يسيطر علي قلعة الإسماعيلي وأن إصلاح الحال في الوقت الحالي صعب جداً! من حق الجماهير أن تعرف الحقيقة ومن حق اللاعبين الحصول علي مستحقاتهم خاصة أن الصفقات التي أبرمها الإسماعيلي في عمر هذا المجلس وعددها يزيد علي ال50 لاعباً بما يزيد علي ال35 مليون جنيه.. ألم تكن بالشكل اللافت للنظر باستثناء جون أنطوي ومروان محسن ومحمود عبدالعزيز وإبراهيم حسن! مدة مجلس الإسماعيلي تنتهي في سبتمبر القادم، وأري أن عودة إبراهيم عثمان إلي إدارة الدراويش سيكون أحد الحلول خاصة أن انتخابات البرلمان أكدت أن شعبية آل عثمان موجودة بعد اكتساح النائب محمود عثمان ابن "المعلم" الأكبر للانتخابات. عودة الاستقرار للدراويش.. يعني أن مزاج المواطن الاسماعيلاوي.. عال العال.. الله الموفق.