يدخل الاهلي بعد غد الخميس- 12 مايو الجاري - في الساعة الثامنة مساء ، مواجهة في منتهي القوة مع اسوان ، بستاد أسوان في الاسبوع ال 28 للدوري الممتاز . الاهلي يدخل المباراة باحثاً عن تحقيق الفوز بأي حال من الاحوال ، لمواصلة تصدر المسابقة بالحفاظ علي رصيد فارق النقاط 8 ، او زيادتها من جديد الي 11 نقطة .. في ظل ان المنافس هو الاخر يبحث عن تقليص الفارق ، و هو ما نجح فيه بداية الاسبوع الحالي بعد فوز الزمالك علي غزل المحلة ، و خسارة الاهلي المفاجئة من وادي دجلة بهدف واحد للاشيء في الوقت المحتسب بدل من الضائع. يحاول لاعبو الاهلي وجهازهم الفني استعادة ثقة الجماهير ، عقب الخسارة المفاجئة ، و الاداء الباهت امام وادي دجلة ، و الذي انتقدته الجماهير بشكل كبير، و ذلك بتحقيق الفوز في اللقاء ، لان اي نتيجة اخري سوف تؤثر بشكل خطط الاهلي الاستيراتيجية لاستعادة اللقب الغائب. ضغوطات هذا الامر سيضع لاعبو الاهلي و الجهاز الفني تحت ضغوطات شديدة ، و الي جانب هذا ان الفريق الصعيدي يعيش افضل فتراته ، و يقوم بتأدية مباريات قوية للغاية ، جعلت الفريق الصعيدي يطمئن بشكل قوي علي البقاء مبكراً ، ويلعب بمنتهي اليقظة امام فرق الدوري الممتاز ، و افضل من فرق كثيرة تمتلك امكانيات مالية كبيرة . ركز الخواجة الهولندي المدير الفني علي علاج المشاكل ، و القصور ، الفنية التي سقط فيها الفريق ، امام وادي دجلة ، و ركز بقوة الخواجة علي عمل حصص تدريبة خاصة للاعبي الدفاع ، و اخري للمهاجمين ، و ثالثة للاجناب بالتركيز علي الكرات العرضية. الخسارة و برغم من الخسارة المفاجئة أكد الهولندي ان الفريق لعب مباراة جيدة أمام دجلة .. وسيطر الفريق علي المباراة بشكل كبيرة .. ولكن الحظوظ لم تكن بجانبنا .. و اننا محتاجين ان ننسي هذه المباراة بمنتهي السرعة ، حتي ننظر للفترة القادمة ، والمباريات الصعبة التي تنتظر الفريق . و قلل يول من استحقاق دجلة للفوز ، مؤكداً من المنافس لم تأتي له اي فرص بشكل كبير .. اشار يول الي كل الفرق التي تلعب امامنا تلعب بشكل دفاعي ، و لكن المشكلة اليوم كانت فينا ، و اللمسة الاخيرة كانت سئة .. و مؤمن زكريا و السعيد ، بيعيدين بشكل غريب ، وكنت اتمني ان يسجل متعب في آخر عشر دقائق ، و توقعت ان يستثمر عمرو جمال اي كره عرضية و يحرز هدف من اي عرضية و، وكانت تغيرتنا كلها جيدة ولكننا لم نكن موفقين .. كما اعترف الهولندي ان اللمسة الاخيرة لم يكن اللاعبين موفقين فيها . اضاف يول : الي ان الفريق وصل لمنطقة الجزاء بشكل كبير و استحوذنا علي 65٪ ولم نستطع احراز هدف وقال يول : اتمني ان نتعلم من اخطاء اليوم ، و نحن مازلنا متصدرين بفارق 8 نقاط . اعتراف واعترف يول بان رمضان صبحي كان غائب ، و لم يؤدي بالشكل المطلوب منه، مما جعله يظهر بشكل سيء للغاية ، و صدمنا لانه كان يمثل لنا خطورة كبيرة علي الفرق المنافسه . واشار يول قائلاً :" ان فارق النقاط دائما ما يمثل ضغط علي الفريق المنافس ، ولم اقصد الوسادة و المخدة ، و الفكرة انني كنت اريد الفوز في المباريات ال3 القادمة لنستريح ، و المخدة ما تزال موجودة في فارق ال 8 نقاط .