الغندوريحذر المتربصين: سيديهات مهاجمة الحكام بالجبلاية

كتب وائل الزياتي
أكد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة انه تقدم بالسيديهات الخاصة بهجوم المسئولين في ناديي الزمالك والمصري علي الحكام عقب مبارتي الزمالك والاسماعيلي والمصري وسموحة ومنتظرين قرار الاتحاد
وقال الغندور لسنا في خصومة مع احد ولا يصح ان نخرج ونرد علي اي هجوم ضد الحكام ولكن من الواضح ان هناك اصرار من قبل مسئولي الزمالك والمصري علي تصعيد الهجوم ويصرون علي ادخالنا في خصومة شخصية وليس معي فقط بل مع كل الحكام ولوكان الامر متعلق بي فقط لكان الامر اسهل بكثير ،
ووجه الغندور انذارا لمن يهاجمون التحكيم بانه ضغوطهم لن تجدي ولن توصلهم لنتيجة ونحن معتادين علي ذلك من زمان وان البلد غير مستحمله الخصومات التي يفتحوها باثارة الجماهير ضد الحكام واكيد ان المسئولين لن يسكتوا علي ما يحدث من اثارة للجماهير ويعيشوا الحكام في حالة من التهديد والوعيد
سنلجأ للقانون
وحول ما ان تقاعس الاتحاد عن الدفاع عن الحكام قال الغندور دعنا لا نستبق الاحداث وقدمت السيديهات للمسئولين للدفاع عن كيان التحكيم المصري وان منتظر ما سيفعله الاتحاد ووفي حالة تقاعس الجبلاية هناك طرق قانونية للرد علي اهانات الحكام ولن نلجأ لاي طرق أخري غير سلك الطريق القانوني
واستعجب رئيس لجنة الحكام من تصعيد الامور ضد الحكام والتحكيم رغم ان الامر متعلق بكرة القدم وكان يجب ان لا يخرج الامر عن ملعب الكرة بتقديم احتجاج للجبلاية بدلا من تصعيد الامر للتهديد والوعيد والطعن في نزاهة الحكام
وعن مستوي حكما لقائي الاسماعيلي والزمالك والمصري وسموحة قال الغندور ان اللقاء الاول الذي اداره ابراهيم نور الدين وكان في افضل حالاته وكذلك سمير عثمان الذي ادار مباراة سموحة والمصري وحتي لو هناك اخطاء فهذه كرة القدم والحكم بشر ويجب ان يكون الاعتراض بالطرق القانونية
ايراد غير مستغل
وحول قراره السابق بضرورة تسويق قميص الحكام قال الغندور للاسف الشديد الشركة الراعية حاصلة علي هذا الحق في عقدها مع الاتحاد وقافله عليه وحتي الان لم اجد احد اجلس معاه لتفعيل بيع قميص الاتحاد ، وهذا الامر للاسف من الموارد المعطلة في الاتحاد ولا نستطيع ان نستغل هذا البند
وعن الجديد في اللجنة قال الغندور منحنا 32 حكما من الميزين من حكام القسم الثاني والثالث الفرصة لتحكيم مباريات الاسبوع الاخير من دوري القسم الثاني لنعرف مستواهم ونستغل الاجيال الجديدة بمنحها الفرصة والثقة ليكون لدينا صفا ثانيا وثالثا من الحكام