هذه الوقائع معروفة ومثبتة بالمستندات، فعندما نجحت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات النادو المصري في تدارك المأزق الخاص بعمل التوافق مع الكود الدولي الجديد لعام 2015، واستعانت بأحد كوادر المعمل المصري لهذا الغرض وهو الكيميائي طارق حسن، وكان قد رشحه لهذا المهمة اللواء عمرو عزت نائب رئيس النادو في ذلك الوقت والذي تولي رئاسته فيما بعد قبل أن يقدم استقالته المسببة، وكان اسامة غنيم هو المكلف بعمل هذا التوافق ومعه شريكته، ولكنه كان يتعمد المماطلة والتسويف حتي دخل عام 2015 وأصبح النادو مهدداً بعدم الاستمرار لممارسة مهامه بصورة مستقلة، ويتطلب دخوله في حضن وكيل أفريقي.. والمؤسف أن كل ذلك كان مقصودا بدليل أن كل المكاتبات الواردة للنادو من الوادا والمدير الاقليمي في أفريقيا كانت تحذر وتستعجل بضرورة عمل التوافق، وكان غنيم لايطلع النادو عليها، والمؤسف أيضاً أن المدعي وشريكته لم تكن لديهما القدرة والمعرفة للقيام بمثل هذه المهام التي تتطلب كفاءات، وهما لايحترفان إلا السبوبة المرتبطة بأخذ العينات والعبوات والشحن.. لذلك عندما استعان النادو بطارق حسن في منصب المدير التنفيذي، وكان مكسباً كبيراً لكن أصحاب السبوبة تكالبوا علي الترشيح، وهاجموه وطفشوه مثلما طفشوا من قبل اللواء فايز فؤاد الذي كان من أهم كفاءات النادو والمنشطات والمعمل، وأصبحت كفاءة وخبرات هذه الكوادر مطلباً مثلما تفعل السعودية مع طارق حسن.