فور نهاية آخر مبارياته أمام المقاصة بالتعادل 2/2 دخل المصري مباشرة في الاستعداد الجاد للقائه المرتقب أمام الأهلي والمؤجل من الدور الأول.. وقد تعددت مكاسب الفريق من تعادل المقاصة بالبقاء بين الكبار واكتمال الصفوف بعدم وجود مصابين أو ايقافات ويدخل لقاء اليوم كامل العدد". كان حسام حسن المدير الفني قد فرض سياجا حول لاعبيه وطالبهم بالتركيز في لقاء الأهلي فقط وعدم الالتفات إلي أرضية ملعب المباراة والتي شغلت الجميع منذ رفض استادات أسوان وبرج العرب استضافتها وعاد الجميع للمران بعد لقاء المقاصة بمران استشفائي لمن لعب لقاء المقاصة ومران منتظم لكل اللاعبين من اليوم التالي وخاض الفريق كعادته لقاء تجريبيا أمام فرق الشباب تحت 18 والذي يري فيها التوأم حسام ابراهيم حسن فائدة كبري للاعبين في الفريق الأول ولفريق الشباب. واستمع اللاعبين لمحاضرة فنية يومية من حسام ومشاهدة مقاطع مطولة من لقاء الأهلي الأخير أمام غزل المحلة وكذلك مشاهد أخري للقاء الفريق أمام المقاصة لشرح طريقة لعب الاهلي ونقاط وعناصر القوة بالأهلي وكذلك كيفية استغلال البطيء النسبي في عمق دفاعاته واختيار الطريقة المناسبة لمواجهته.. وأبدي الجهاز الفني ارتياحه لاكتمال عناصر الفريق بعودة صانع الألعاب محمد مسعد والاردني طارق خطاب قلب الدفاع اضافة إلي عدم وجود ايقافات بالفريق للإنذار أو الطرد واستعادة أحمد رؤوف هداف الفريق لكامل لياقته الفنية والبدنية والبديل السحري -أفضل بديل بالدوري -أحمد جمعة ومهاب سعيد وكابوريا وسعيد مراد لأفضل المستويات. استمرار الصحوة قال حسام حسن أنه أكد للاعبيه أن عليهم إثبات أن الأداء القوي والنتائج المميزة التي تحققت منذ انطلاق الدوري لم تكن وليدة صدفة أو توفيق عدد من لاعبي الفريق ولكنه جهد وأداء مميز بالفعل وأن مكانة الفريق الحالية بالدوري مستحقة بكل تأكيد. وأضاف العميد ل"أخبار الرياضة" لقاء الأهلي رغم أنه يمثل أهمية كبري لكلا الفريقين إلا أنه يعتمد علي أن يتعامل لاعبوه بهدوء وتوازن نفسي مع اللقاء وعلي اعتبار أنه لقاء بثلاث نقاط ليس أكثر وأن يبذل الجميع أقصي جهد لاقتناص الفوز والبقاء في زمرة الكبار. ولم ينس المدير الفني التأكيد أيضا أن عرض الأهلي ونتيجة لقاءه الأهلي الاخير أمام المجلة لا تعبر أبدا عن مستوي الفريق والزاخر بالعناصر الخطيرة والقوية والتي ينبغي التعامل معها بحذر وجدية كاملة. خطوة علي الطريق وعلي صعيد آخر قال سمير حلبية رئيس المصري أنه كان يتمني ألا يحيط بهذا اللقاء غموض حول مكان اقامته ولا أي حساسيات. وأضاف: "كنت أريد أن أحيل هذا اللقاء لخطوة علي طريق الوئام وإذابة الجليد بين الناديين منذ أحداث مذبحة بورسعيد (المديرة) والتي عرف الجميع أنها كانت نتيجة مؤامرات سياسية تعرضت لها مصر كلها وليس بورسعيد وحدها وغاية المني عندي وعند مجلسي أن نعد للقاء باعتبار المصري صاحب الملعب الطرف الأول اللقاء يحسن استقبال للأهلي ومجلسه ولاعبيه ولكن تعثر ايجاد ملعب حتي وقت متأخر أضاع علينا ذلك. وأضاف حلبية جلست مع لاعبي المصري في وجود الجهاز الفني وشددت علي كل لاعبينا بعدم اثارة أي مشاكل والالتزام الكامل بالروح الرياضية وقرارات الحكام وعدم اعطاء الأمور أكثر مما تستحق فهو لقاء عادي بثلاث نقاط ونحن الآن فرق قوي نريد أن نثبت ذلك عمليا أمام أكبر نادي في مصر وهو النادي الأهلي. وقال رئيس المصري سأكون أسعد الناس أنا وكل مجلس الادارة لو جاءت هذه المباراة لتكون خطوة علي الطريق الصحيح .