احنا فوق القانون.. واللي مش عاجبه يشرب من البحر.. تعملوا لوائح أو قوانين مش حانلتزم بها.. احنا بنعيش ثورة.. يعني حرية.. يعني لا قيود.. مش حانخاف.. ومش عايزينكم تقولوا الكبير والأخلاق.. ده كلام عواجيز.. احنا اسقطنا كبير البلد.. ومستعدين نخرب البلد كلها ونولعها.. أرجوكم بلاش شغل السيما وتخويف الشباب.. احنا خلاص في الطراوة.. شماريخ حانولع.. حكام وهانشتم.. ادارات حانحاسبها.. مدرجات حانكسر.. أمن حانضربه.. ده ثورة يا عم الحاج وما حدش حايوقفنا.. لا لوائح اتحاد الكرة أو لجنة المسابقات بتغريم فريقنا ثم اللعب بدون جماهير ونقل المباريات تنطلي علينا.. أوعي وشك واللي مش عاجبه يمشي.. احنا خلاص يا باشا.. أحرار.. أحرار.. تلك كانت رسالة جماهير الاهلي في مباراة الحرس والتي كانت مفروض أن تكون باستاد القاهرة ولكن نقلت كعقاب علي تصرفات الالتراس.. لم يعبأوا بالعقاب فولعوا الشماريخ والنيران.. وفي المحلة كسروا المدرجات وضربوا المدرب لهزيمة الفريق والأمن المسكين واقف ماحدش بيخاف منه.. وقبلها بأسبوع الشماريخ أيضا كانت بين الالتراس الابيض في نهائي الكأس.. وصلت الرسالة.. وأنتم لكم كل الحق.. فالبلد ليس فيها كبير.. حتي الكبير اللي باقي وهو الجيش والمجلس الأعلي مطلوب هدمه وتحطيمه.. ما هو مفيش حد عايز يكون له كبير ذي ما بيقولوا ويعملوا.. ومهما يصدر المجلس من قوانين في محاولة لعودة العمل والاقتصاد والسياحة تخرج المظاهرات الفئوية تتحدي قوانين المجلس الأعلي اللي هو حامي للمرحلة الديمقراطية الانتقالية. نحن نعيش زمن قلة الأدب والانحلال الأخلاقي.. قد تكون نتيجة طبيعية بعد الثورات ولكن الحقيقة المؤكدة أن السفهاء هم الذين يقودون الشارع الآن وطز في القانون.. اشربوا من البحر يا بتوع الأخلاق.. طز فيكم أنتم كمان. اللي مش عاجبه حسن حمدي ووكالة الأهرام.. يطلع راجل ويسوق ناديه لوحده.. وبلاش توزيع الاتهامات والتخوين.. صحيح اللي اختشوا ماتوا!