شهدت اللحظات الأخيرة من كواليس معسكر الفريق الأبيض قبل ساعات من انطلاق لقاء نهائي كأس مصر أمام انبي العديد من الأسرار والحواديت التي حرص »المعلم« حسن شحاتة المدير الفني للزمالك علي ضبط بوصلتها بنفسه بحثا عن أول لقب له في مشواره التدريبي مع الزمالك. كان حسام حسن المدير الفني للزمالك السابق يفضل الاقامة في أحد فنادق مصر الجديدة بطريق صلاح سالم ولكن شحاتة رفض الاقامة في الفندق وطلب العودة لأحد الفنادق بشارع الخليفة المأمون والذي كان ممدوح عباس رئيس النادي السابق يحجز فيه للفريق. وجاءت »حدوتة« فانلة الزمالك الجديدة »أم خطين بالطول« ورفض حسن شحاتة أيضا تغيير »التي شيرت« القديم من باب التفاؤل. كما عقد حسن شحاتة العديد من الجلسات النفسية مع لاعبي الفريق لحثهم علي بذل كثير من الجهد أمام انبي للفوز بلقب الكأس وتكرار سيناريو 2008 لاسعاد الجماهير البيضاء. وقال شحاتة للاعبيه إن جماهير الزمالك لن ترحمكم في حالة الاخفاق وستحملكم علي الاعناق في حالة الفوز باذن الله ولكن يجب ألا نستهين بالمنافس الذي يمتلك نفس الحظوظ والرغبة القوية في الحصول علي اللقب. كما رفض حسن شحاتة المغالاة في الفرحة قبل اللقاء محذرا من دخول أرض الملعب والفريق معتقدا انه فائز بنتيجة اللقاء مؤكدا أن الساحرة المستديرة لاتعترف إلا بالجهد والعطاء. ودخل شحاتة في نقاش مستمر مع معاونيه اسماعيل يوسف المدرب العام واسامة نبيه وأحمد سليمان حول التشكيل الأمثل الذي سيخوض به تلك المواجهة المصيرية لابناء ميت عقبة.. وتطرق الحديث لرغبة »المعلم« في الدفع بالنييني رزاق ليكون مفاجأة لمختار مختار ولكن اسماعيل يوسف رفض وطالب بالحفاظ علي ثبات التشكيل خوفا من حدوث انكسار في اللاعبين الذين قادوا الفريق لنهائي الكأس. وبعد شد وجذب اتفق شحاتة ومعاونيه علي اختيار التشكيل القادر علي تحقيق هدف الفوز مع اعطاء تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط علي المنافس في جميع أرجاء الملعب والهجوم من البداية قائلا أنبي أمامكم وجماهير الزمالك ورائكم فأين المفر؟! وتعاهد لاعبو الزمالك علي تحقيق الفوز واسعاد جماهيرهم خاصة الثنائي عمرو زكي وشيكابالا الذين وعدا بهز الشباك البترولية.