في الوقت الذي يستعد فيه الجميعذ فرق الدوري ال19ذ في المنافسة بكل قوة علي تقديم عروض جيده والفوز بالنقاط الثلاث أياً كان المنافس، يركز المسئولون في الأهلي وبكل قوة علي السعي لحسم الصفقات التي سيتمها الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة في يناير، حيث تمسك الأهلي مع لجنة الكرة بإتمام بقية تدعيم الفريق بلاعبين جدد لسد النقص الشديد في العديد من المراكز خاصة أن آخر تقرير للبرتغالي دوّن فيه العديد من الملاحظات ضد بعض اللاعبين. ففي الوقت الذي ينتظر فيه الفريق رحيل مدافع الفريق الأيمن الدولي أحمد فتحي الذي حصل وعد من الإدارة بالرحيل للاحتراف في الدوري الإنجليزي.. يركز الأهلي علي إيجاد بديله، والأقرب هو أحمد صديق مدافع الاهلي السابق والإسماعيلي الحالي، أو أسامة العزب لاعب الشرطة.. والأمور تحتاج لحسم سريع. و في نفس الإطار ومن خلال فكرة تقوية الدفاع الأحمر عاد من جديد اسم أحمد دويدار يتردد بقوة داخل أروقة الجهاز الفني، خاصة أن دويدار كان قاب قوسين من ارتداء الفانلة الحمراء قبل زميله محمد نجيب، وسوف يستغل الأهلي أن اللاعب يحق له التوقيع لأي ناد خلال الانتقالات الشتوية نظراً لأن عقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري.. وهو نفس الأمر بالنسبة للمدافع أحمد سمير فرج لاعب الإسماعيلي الذي يقترب وبقوة من العوده للفانلة الحمراء من جديد. بينما خط الهجوم ليس ببعيداً عن الفتكير ضمن خطه التدعيم الحالية برغم دعمها في فترة الانتقالات الصيفية الحالية حيث يضع الأهلي نصب عينيه المهاجمين الفذين أحمد علي لاعب الإسماعيلي، ودودي الجباس لاعب ليرس البلجيكي الذي اقترب الأهلي من ضم اللاعبين وبقوة. و هناك أفكار قوية حول بحث جهاز الأهلي عن حارس مرمي في ظل تراجع مستوي حراس مرمي الأهلي، وهو ما أصاب الجماهبر بخيبة أمل قوية. الغريب أن أندية كثيرة قررت الدخول في منافسة حامية الوطيس من بعض الأندية ضد الأهلي في هذه الصفقات ليس إلا لرفع السعر علي الأهلي، وتكدير اتصالاته بأي شكل كان لعرقلتها أو إفسادها من الأساس.