جاءت زيارة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضه لبورسعيد صباح امس لتسعد الجميع رياضيين وغير رياضيين واستحوز المصري على نصيب الاسد من زيارة الوزير والذى رافقه فيها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء محمود الديب مدير الامن وسمير حلبيه رئيس المصرى واعضاء مجلسه ونواب المحافظه فى البرلمان وقيادات المحافظه التنفيذيه . وقد قام الوزير بوضع حجر الاساس لاستاد المصرى الجديد وللنادى الاجتماعى بجوار شاطىء البحر والنادى الثانى بجوار الملعب الفرعى كما حمل الوزير حزمة اخبار ساره للمصرى وبورسعيد الى جوار انطلاق هذه المشروعات فقد اكد عبد العزيز ان تمويل هذه المشروعات من قبل الوزاره بات جاهزا وتم الاسناد للادارة الهندسيه بالقوت المسلحه والتى ستتولى بناءها وستكون هذه المشروعات نقله نوعيه لبورسعيد كلها وليس للمصرى وحده . وقال عبد العزيز ان المصرى قد عانى الامرين خلال السنوات الخمس الماضيه بعد كارثة لقاء الاهلى عام 2012 وحان الوقت لتستقر اوضاعه لاسيما مع حرص الدوله على دعم وتنمية الانديه الشعبيه ولذلك سيكون الاستاد الجديد لاستاد عالمى به مول تجارى ومجمع رياضى سياحى ليكفل موارد ثابته للمصرى ولا يحتاج لدعم الوزاره او المحافظه بعد ذلك وان الاستاد سينتهى العمل به بعد عام ونصف بالتحديد كما ستقوم الوزاره بنتظيم رحلات سبابيه لبورسعيد ( 20 الف شاب ) لنتشيط المنطقه الحره وكسر الحظر الذى فرضته الاحداث التى تلت لقاء الاهلى والمصرى الشهير . ومن جانبه ولاستمرار حالة الفرحه التى عاشها الجميع مع وزير الشباب والرياضه اعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اعادة ملكية استاد بورسعيد للنادى المصرى وهو الملف الذى ظل عالقا لفتره طويله ورفض محاغظين سابقين قبول طلبات المصرى المتعدده بأستعادته وقال الغضبان ان قراره باعادة الاستاد للمصرى جاء بعد التنسيق والاتفاق الكامل مع وزير الشباب والرياضه لعودة المصرى لملعبه القديم والحفاظ على منشاته وارض ملعبه كما كان فى حوزة الوزاره . وقد قدم اكبر اعضاء المصرى سنا - محمود الخولى - الدروع والزهور للوزير والمحافظ وقامت مجموعه كبيره من جماهير المصرى بتحية الوزير والهتاف بأسمه واسم المحافظ طويلا !!