رغم ان المهندس إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة كان يفكر في تقديم استقالته من عضوية المجلس لكي يتولي منصب مدير المنتخب الوطني الأول إلا أن لهيطة الذي كان قد وصل إلي حالة من الزهق من العمل والتعامل مع مجلس الإدارة بسبب كثرة الاخطاء قد قرر أن يعود إلي بيته نادي "الجزيرة". ينظر إيهاب لهيطة إلي انتخابات مجلس إدارة نادي الجزيرة لكي يترشح لخدمة اعضاء النادي بعد أن ابتعد عنه في الفترة الماضية بعد أن اتجه إلي اتحاد الكرة ولكنه فوجيء بأن أسلوب الإدارة لا يتناسب مطلقاً مع خبراته الطويلة والمستوي الذي كان عليه في السنوات التي امضاها في الجزيرة لأكثر من 3 دورات. كان ايهاب لهيطة قد قدم تصوراً كاملاً لتطوير العمل في اتحاد الكرة والتنسيق بين الادارات المختلفة ولكنه اصطدم بالجمود الذي يعانيه الاتحاد فأستمع إلي نصيحة هاني أبوريدة عضو المجلس والمشرف علي المنتخب وتتراجع عن الاستقالة من مجلس ادارة الاتحاد وتم اختياره منسق للمنتخب وينتظر أن يتم فتح باب الترشح لمجلس ادارة الجزيرة لينهي تجربته مع اتحاد الكرة في مجلس الادارة.