خرج الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن صمته طوال الفترة الماضية عقب صدور قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإيقاف النشاط الكويتي نهاية الشهر الماضي، حيث حمل الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزير الإعلام – وزير الدولة لشؤون الشباب المسؤولية في إيقاف النشاط الرياضي بسبب اقتراح القوانين التي قادتنا إلي تعليق النشاط.. وهما مَن لديهما الحل، مضيفاً أن وزير الشباب يعمل في الحقل الرياضي وعانى التجربة الأولى لتعليق النشاط، وهو المتسبب في تعليق النشاط الحالي، لكنني أعتقد أن خسارته في انتخابات الاتحاد الدولي للرماية سببت له عقدة، والكويت تعاني من سقوطه . وقال الفهد: »تجربة تعليق النشاط مرت علينا قبل ثلاث سنوات، ولولا تدخل الأمير وتعهداته للجنة الأولمبية الدولية، والتي لا تزال مكتوبة، بأننا في الكويت سنلتزم دائماً الميثاق الأولمبي، لما تم رفع التعليق في هذه الفترة، والآن نمر مجدداً بنفس التجربة.. وإذا أردت أن تكون عضواً في المنظمات الدولية فعليك أن تحترم مواثيقها وأنظمتها الأساسية والهيئات الرياضية الدولية لا تتدخل في الشأن المحلي للمنظمات المحلية«، وأضاف قائلاً: «الحكومة الكويتية لا ترغب أن تكون عضواً في الهيئات الدولية، فماذا يمكننا أن نفعل، نحن نجتهد فقط لتأكيد أهمية عضوية الهيئات الرياضية».