الخسارة واحدة ..والاسباب كثيرة ..!!خسرنا من تشاد بهدف في تصفيات كأس العالم رغم اننا فزنا علي نفس الملعب قبل شهرين بخمسة اهداف لان هناك متغيرات حدثت داخل صفوف المنتخب ومن علي خطوط الملعب واقصد ادارة الفريق من الجهاز الفني .. لم ننهزم لان تشاد تحول من فريق ضعيف الي فريق عملاق في 60 يوما ..ولم ننهزم لان الفريق التشادي استعان بمدررب عظيم واستدعي كتيبة من المحترفين !! لكننا انهزمنا من داخلنا ..نعم من الداخل ..لان الثقة الزائدة والغرور الذي ملأ قلوب لاعبينا جعلهم يؤدون المباراة وكانهم واثقين انهم في اي لحظة سيهزون شباك اصحاب الارض بسهولة مطلقة !! لا ابرأ الجهاز الفني للمنتخب بقيادة كوبر من تحمل جزء من اسباب الهزيمة فهو لم يحسن اختيار اللاعبين ووضع ثقته في نفس المجموعة القديمة التي كان يختارها من اربعة دون ان يضيف عليها وجوها جديدة فرسخ في وجدان اللاعبين المختارين انهم نخبة لاعبي مصر وليس هناك في الملاعب افضل منهم وجعل كل منهم يضع في بطنه »بطيخة صيفي» بانه ضامن مكانة في المنتخب حتي ولو كان ادائه »زي الزفت» !!او لو حتي كان مصابا او بعيدا عن صفوف فريقه الاساسية بدليل أن حازم امام المصاب واحمد توفيق وسعد سمير البعيدان عن التشكيلة الرئيسية للاهلي والزمالك في مباريات الدوري تم اختيارهما في المنتخب بداعي » اللي نعرفة احسن من اللي ما نعرفوش !!.. السبب الثالث ان كوبر بدا مباراة المنتخب بتشكيلة مقتنعا فيها برأي مساعدة اسامة نبية والذي اكد له ان طارق حامد هو الافضل في خط الوسط بدلا من حسام غالي وانه يجب علي كوبر ان يضع غالي علي الدكة رغم انه منحة شارة القيادة حتي لا يتمرد عليه مستقبلا ..وعندما اكتشف كوبر ان حامد لا يؤدي اي مهام هجومية كصانع العاب قرر الدفع بغالي في اخر ربع ساعة ولكن بعد فوات الاوان واهتزاز شباكنا بهدف نظيف !! الاهم من ذلك ان النيات داخل الجبلاية ليست حسنة بل هناك اطماع كثيرة وعلي رأسها رغبة هاني ابو ريدة في السيطرة علي المنتخب هو ورجاله فجاء بالمحترم ايهاب لهيطة » بلدياته » ليكون مديرا للمنتخب والرجل لم يكن في حاجة لهذا المنصب بل انه كان زاهدا في منصب عضو مجلس ادارة الاتحاد وكان يرغب في تقديم استقالته بعدما لمس بنفسة ان هناك اخطاءا رهيبة !!لكن ابو ريدة يريد السيطرة علي المنتخب خاصة وان كعكة المونديال تكبر يوما بعد يوم !! اذن السيطرة علي المنتخب هدفها التربيطات للانتخابات العام القادم ووضع كعكة التأهل للمونديال بين ايدي المسيطرين !! اعتقد لو انهم تركوا كوبر وجهازه المعاون يسافر الي تشاد دون الضجة الهائلة والنخبة التي سافرت الي تشاد وعلي رأسهم جمال علام الرئيس الشرفي للجبلاية وابو ريدة واحمد مجاهد بعد الصلح مع ابو ريدة وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح ..لحقق المنتخب الفوز علي تشاد بسهولة ! اثق ان في مقدور منتخبنا اجتياز مباراة الاياب اليوم الثلاثاء والتأهل لدور المجموعات لكن اثق ايضا اننا لم ولن نستوعب الدرس وسيتكرر في المستقبل ما حدث في مباراة تشاد بالعاصمة التشادية انجامينا !! استرها يارب