برغم شائعات الرحيل واستمرار بحث محمود طاهر رئيس الاهلي ورئيس لجنة الكرة عن مدير فني أجنبي، إلا أن هذا لم يمنع فتحي مبروك المدير الفني للاهلي أن يمنح نفسه بعض التفاؤل الحذر، وينفي عن نفسه شعور القلق بالتأكيد علي مخططاته الاستراتيجية، بأن تفكيره منصب علي التخطيط للفوز بكأس مصر والحفاظ علي الكونفدرالية الافريقية التي يحمل الاهلي لقبها كأول نادي مصري يحقق البطولة في مسماها الجديد. أشار المدير الفني للأهلي إلي أن الصفقات الجديدة التي أبرمها الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية، ودعم بها قائمته المحلية، والافريقية إضافة قوية ومهمة للفريق، وعلل هذا بأن الفريق سيتعرض لضغط مباريات بين بطولتي كأس مصر والكونفدرالية، وهو ما يستوجب معه وجود وفرة من اللاعبين لتحقيق هدفي الفريق في السعي للفوز بالكونفدرالية والكأس المحلية خلال المرحلة المقبلة. أكد مبروك أنه يثق في لاعبيه لامتلاكهم خبرة كبيرة خاصة أنهم اعتادوا أن يؤدوا بشكل جيد في المباريات الكبيرة والصعبة، وتحت الضغوط، وفي أزمان ضيقة، فهذا الأمر لا يقلقه نهائياً. وبمنتهي الصراحة والمباشرة أجاب مبروك عن استمراره من عدمه مع الفريق قال: »انه لايعلم شيئا عن هذا الامر، ولم يجد جديدا منذ تحدث معه محمود طاهر رئيس مجلس ادارة الاهلي، مؤكداً انه كأبن من أبناء الاهلي لايفكر في المسميات، ويهمه خدمة الاهلي في أي مكان، خاصة أنه هو من صنع أسمه، وكل الاهلاوية بعد المولي سبحانه وتعالي. المدير الفني للاهلي لم يجد خجلاً أن يعبر عن رغبته في الاستمرار في تدريب فريقه من أجل تحقيق لقب بطولة الكونفدرالية الإفريقية. قال مدرب الأهلي: »لو رغبت الإدارة في استمراري فسأرحب بذلك، لكن لو اكتفت بالمهمة المؤقته التي منحتها لي فسأقول لهم شكراً وأرحل في جميع الأحوال». وأضاف مبروك قائلاً: »لكن لا أخفي أنني أتمني استمراري في تدريب الأهلي لتحقيق إنجاز الفوز ببطولة الكونفدرالية وكأس مصر».