من تابع مباراة الزمالك والفتح المغربي التي اقيمت في ذهاب دور ال16 للبطولة الكونفيدرالية علي ملعب استاد السويس أول أمس الأحد وانتهت بالتعادل السلبي سيجد أنه لم يشاهد أي مباراة وأن لاعبي الزمالك لم يستحقوا حتي الخروج بنقطة التعادل في هذه المباراة التي اثبتت أن البرتغالي فيريرا المدير الفني لم يقدم أي جديد للزمالك ولم تظهر بصماته علي الاطلاق مع الفريق الأبيض. الزمالك ظهر في شوطي المباراة بلا طعم أو لون أو رائحة ولعب فيريرا بتشكيل لم يكن علي المستوي وبخاصة الدفع بأحمد علي في هجوم الفريق من البداية رغم أنه لم يلعب بصفة أساسية في المباريات الماضية اضافة إلي عدم ظهور اللاعب بمستوي جيد وابقي عليه البرتغالي فيريرا في الشوط الثاني أيضا رغم ان باسم الاجهز من أحمد علي خلال الفترة الماضية. فكر فيريرا وتحريكه للاعبين داخل الملعب لم يكن مقنعا بالمرة حيث لم يكن هناك خطة هجومية واضحة علي مرمي الفتح المغربي في الوقت الذي شكلت فيه هجمات الفتح خطورة حقيقية علي مرمي أحمد الشناوي وتعاطف القائم مع الشناوي في الشوط الأول ولعب مراد بطنة نجم الفريق المغربي دورا كبيرا في تشكيل أكثر من هجمة علي مرمي الزمالك. يبقي أن الشوط الأول لم يشهد أي هجمة للزمالك في الوقت الذي ضغط فيه الفريق الابيض في آخر خمس دقائق من المباراة علي أمل احراز هدف يساعد الفريق في لقاء الاياب المقرر له الأول من مايو بالمغرب ليصبح أمل الزمالك ضعيفا للغاية في تخطي دور ال16 الأول للبطولة الكونفيدرالية ويتحمل نتيجة اللقاء البرتغالي فيريرا الذي لم يكن له أي بصمات علي أداء اللاعبين.