أدعم بشدة قرار هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الاوليمبي بضم أحمد حسن كابتن منتخب مصر للمنتخب الاوليمبي الذي قرر اتحاد الكرة ان يخوض مباراتي سيراليون والنيجر في تصفيات التأهل لكأس الأمم الافريقية 2102 والتي خرج منها المنتخب فعلياً.. وأصبحت المباراتان تحصيل حاصل. لقد ادرك رمزي ان المنتخب الاوليمبي لن يحقق من المباراتين سوي الاحتكاك الافريقي.. والخسارة لن يحاسبه عليها أحد.. فقرر ان يقدم خدمة للكرة المصرية وهي منح الفرصة لنجم مصر واحمد حسن ان يحقق لقب عميد لاعبي العالم المسجل باسم محمد الدعيع حارس مرمي المنتخب السعودي ونادي الهلال برصيد 771 مباراة دولية بعد أن خصم الاتحاد الدولي من رصيده 4 مباريات كانت اضافتها خاطئة. كما يحتل »العمادة« ايضا بنفس رصيد الدعيع 771 المدافع المكسيكي كلاوديو سواريز.. والمهم ان كلا اللاعبين اعتزل الدعيع عام 9002 وسواريز عام 6002. بينما رصيد احمد حسن 571 مباراة دولية.. ويتبقي له مباراتان ويعادل رقم الدعيع وسواريز ويشاركهما »العمادة« .. ولو لعب مباراة أخري لانفرد بلقب عميد لاعبي العالم.. وربما لفترة طويلة اذ ان اقرب لاعب الاكوادوري ايفان هورتادو ويحتاج إلي اكثر من ثماني مباريات ليحتل الصدارة اما باقي قائمة العشرة الاوائل.. فكلهم اعتزلوا اللعب ماعدا استافيفي من لاتفيا ومارتين ريم من استونيا وهما في المركزي التاسع والعاشر. المهم ان مشاركة احمد حسن في ثلاث مباريات دولية قادمة ستمنحه اللقب لعدة سنوات.. وفي هذا انتصار آخر لمصر.. ان يكون لديها لاعبان حصلا علي لقب »العمادة«.. حسام حسن واحمد حسن وهو ما لم يتحقق لاي دولة أخري.. حتي السعودية التي ضمت القائمة نجمها سامي الجابر.. لكنه لم ينفرد »بالعمادة«. كما في حالة حسام واحمد.. ربما يري البعض ان هذا الامر تافها.. اوانه ليس دليلا علي حالة تفوق.. بدليل ان ابرز لاعبي العالم العظماء في كرة القدم من الأسماء اللامعة لم يدخلوا هذه القائمة اصلاً.. وهذا صحيح الي حد ما.. لكنه يمثل ايضاً تحديا لنجوم في ظروف معينة وهي الاستمرار في الملاعب وبنفس الكفاءة التي تجعله ضمن صفوف منتخب بلاده.. كما ان اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بهذا التصنيف يدعم ويؤكد ان الأمر مهم.. فالفيفا لايضيع وقته في رصد مباريات النجوم وتنقيتها من الخطأ في الحساب إلا ليمنح لقبا مهما لنجم يستحقه. واذا كان منتخب مصر يفشل في الوصول لكأس العالم فلا أقل من ان يحظي نجم مصر بشرف لقب عميد لاعبي العالم.. وعلي الجبلاية ان تساعد أحمد حسن بجدية.. لان الأمر هذه المرة جاد وسهل ولن يكلف الاتحاد سوي اسم ضمن منتخب يضم كثيراً من الاسماء التي لايجب ان تلعب.. و»أهي مجاملة بجملة المجاملات«.. لكن يستحقها.