عاش لاعبوالاهلي وجهازهم الفني رحلة صعبة جداً من القاهرة إلي كيجالي عاصمة رواندا حيث استغرقت الرحلة نحوالعشر ساعات مما اثر علي اللاعبين بشكل كبير وجعلهم يشعرون بالارهاق.. وهوما شكل صعوبة علي مسئولي البعثة وبخاصة علاء عبد الصادق المشرف العام علي قطاع الكره بالاهلي والدي طالب اللاعبين بالنوم في الطائرة من القاهرةلاديس ابابا والتي انتظر فيها اللاعبون ترانزيت اربع ساعات، وكانت افضل شيء هوالفوز " بشزلونج" للنوم عليه في ظل اذدحام شديد لمطار اديس ابابا الدولي ووجود جنسيات مختلفة سبقت رحلة الاهلي وبخاصة من الصنين. كان اسرع من دخل في النوم هوالاسباني كارلوس جاريدوالمدير الفني للفريق، والذي تقريباً لم يتواصل مع الفريق بشكل كبير مع الفريق الا بعد الوصول لكيجالي عاصمة رواندا والتي وصلها الفريق الساعة ال12 من ظهر الخميس. امام حاله الارهاق الشديدة التي كان عليها اللاعبون، قفز من عيونهم طلب الحصول علي راحة والخلود بعض الوقت للنوم، وهوما استجاب له الجهاز الفني خاصة وان هذا كان معدا حسب جدول الفريق من القاهرة حسب ما اكد لنا علاء عبدالصادق. اختلف الحال تماما مع اللاعبين بعد الحصول علي الراحة وغالبيتهم حصل علي دش للاسيتفاق والترويش وهرول الجميع لمكان التجمع حيث كانت ثاني مشكلة تواجه الفريق هي ايجاد مكان للمران، وهوما شغل بال عبدالصادق الذي ظل علي تواصل مع وائل جمعه قبل ان يستقل الفريق الطائرة من القاهرة، فكان الاختيار من بين اثنين اما التوصل لمكان للتدريب اوالتدريب في حديقة فندق الاقامة. ثاني يوم للفريق في كيجالي الجمعة - كان المران الاول والاخير للفريق علي ملعب المباراة وفي توقيتها الثالثة والنصف عصراً بتوقيت رواندا والقاهرة، وحرص فيه الاسباني علي الاخذ بنصيحة عبدالصادق وجمعه في اخفاء خطة المباراة حتي لا تكون هناك عيون من المنافس تستطيع قراءة افكارة وفك طلاسم خطة المباراة. رحلة العودة لم تكن اقل صعوبة من الذهاب حيث مر الفريق بنفس الطريق ولكن تأخر في السفر نظراً لظروف الطيران ليصل الي القاهرة فجر الاثنين، ليحصل الكل علي راحه لمدة 72ساعة اذا لم يستجد جديد، اوان الفريق في رواندا لم يكن يعلم الجدول الجديد للدوري العام بعد استئنافه نظراً لطول الرحلة من مطار القاهرة التي دخلته بعثة الاهلي الساعة 11:30مساء يوم الثلاثاء الي مطار كيجالي الذي غادرته البعثة في ال12:30 ظهر الخميس مروراً بمطار اديس ابابا.. فقد كانت اول نصائح الجهاز الفني والاداري هي الخلود للنوم.. وفعلاً حرص كل افراد بعثة الاهلي علي الخلود للنوم منذ اقلاع الطائرة من مصر الي رواندا مروراً باثيوبيا.. فكان النوم امام في الطائرة اوعلي كراسي " شزلونج " في مطار اديس ابابا الذي انتظرت فيه البعثة ترانزيت قرابة ال4 ساعات.. وكان صاحب الحظ السعيد هومن يحصل علي شزلونج في ظل الزحام الشديد لمطار اديس ابابا الدولي.. الذي اكتظ بعدد كبير من الصينيين.. والأفارقة والاوروبيين.. سلطان النوم غلب الكل من الاسباني جاريدوالي كل اللاعبين وافراد الجهاز الطبي والاداري.. ولكن بعض اللاعبين افلت منهم النوم بسبب سيدة اوروبية في العقد الخمسين تشعر وانها هربت من مصحة نفسية، فكان صوتها العالي ومشاجرتها مع العاملين في كافيهات الانترنت والكافتريات ومحلات بيع الهديا بالمطار بدون سبب، كاد يجنن اللاعبين.. الذين تهافت بعضهم علي حسين السيد مارسيلو- لانه كان لديه علبه جبن قديمة واخذ كل واحد منهم "لقمه قبل الاقلاع من جديد لكيجالي.