الجميع لديه رغبة اكيدة في عودة النشاط الكروي من جديد ، كلام حلو وجميل ،لكنه مجرد كلام .. وبس. لكن فعليا يبدو ان هناك صعوبة حقيقية في عودة الدوري واستئناف النشاط في مختلف مسابقات البطولة في ظل تأخير اتخاذ القرار . ،الدولة لديها مهام جسام خلال تلك المرحلة وهناك ضغوط علي الامن في تأمين الناس والمنشآت خاصة بعد الحوادث الاخيرة حول استاد الدفاع الجوي او حادث درنة الليبية، فاذا أستطعنا ان ننهي الدور الثاني للدوري العام ولو بشكل مضغوط -أو نظام مجموعتين مع احتفاظ كل فريق بنقاطه وموقعه في الجدول.يكون الدوري خرج من عنق الزجاجة ، لكن دحرجة المواعيد يسير نحو استمرار التوقف والالغاء. الخسائر المالية ستكون ضخمة علي الاندية وسوف يتأثر كل من يعمل في منظومة كرة القدم ،وسيكون اعضاء اتحاد الكرة في موقف لايحسدون عليه فأهم نشاط سوف يتوقف . وهو مطالب باقامة مسابقة ناجحة واعداد جيد للمنتخبات وفي مقدمتها المنتخب الاول والمنتخب الاوليمبي الذي سيبدأ مشوار التصفيات الاوليمبية بمباراة كينيا اول الشهر. بكل تأكيد اتحاد الكرة جاهز بكل التصورات لعودة الدوري بما فيه من مستجدات وتوقفات من مؤتمر اقتصادي ومباريات للمنتخب الاوليمبي ، ومشاركة الاهلي والزمالك وسموحة وبتروجيت في دوري ابطال افريقيا والكونفدرالية. لكن اعود واسأل كيف نعود ؟ فلكي نعود لابد من ترتيبات وتوفير كل الاشتراطات لضمان حياة . وتوفير الظروف المناسبة لاعادة الدوري الي حالتة الطبيعية بحيث لايكون هناك "غضاضة "من لقاء الاهلي مع المصري او حساسية في مواجهة الاهلي مع الزمالك . ولايكون هناك تربص او تحفز من جانب طرف ضد اخر حتي لاتحدث كوارث اخري هذا كله يحتاج الي حلول سريعة وغير تقليدية..