أعلن المهاجم الدولي الفرنسي السابق دافيد جينولا أمس عن رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر. وكتب جينولا (47 عاماً)، لاعب باريس سان جرمان سابقاً، في حسابه علي موقع تويتر »أنا مرشح لرئاسة الفيفا وبحاجة إليكم في فريقي. غردوا.. واظهروا دعمكم (لي)«. لكن اللاعب السابق لنيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيين لا يملك أي فرصة للفوز بالمنصب ولا يرجح أن يحصل على العدد المطلوب من الترشيحات لإعلان دخوله رسمياً للسباق. وسيصبح جينولا الذي سيكمل 48 عاماً في وقت لاحق هذا الشهر ثالث مرشح يعلن نيته المنافسة بعد مواطنه جيروم شامبين والأمير الأردني علي بن الحسين حسبما ذكر موقع صحيفة ذا صن على الإنترنت. ونقلت الصحيفة البريطانية عن جينولا قوله «حان الوقت لتغيير في كرة القدم. علينا التحلي بالشجاعة والتعامل مع ما يجري في اللعبة التي نحبها». «لست مهتماً بالخوض في خطايا الماضي.. الأمر يتعلق بدفع كرة القدم للأمام ووضع المشجعين في قلب اللعبة». وأضاف «كرة القدم ملك للناس وهم يستحقون أن يكون لهم صوت. نريد شفافية ليدرك الجميع أين توجه الأموال. يجب أن يثق الناس في القرارات التي يتخذها المسؤولون». وسيعلن الرئيس الحالي للفيفا السويسري سيب بلاتر موقفه الرسمي من الترشح لفترة خامسة في المنصب خلال الأسبوعين المقبلين. وسيكشف جينولا عن نيته الترشح خلال مؤتمر صحافي بلندن مدعوماً من مؤسسة (تشينج فيفا). لكن حملته لن تصبح رسمية إلا لو تمكن من إثبات حصوله على دعم خمسة اتحادات وطنية قبل 29 يناير الجاري أي قبل أربعة أشهر من التصويت في الانتخابات خلال مؤتمر الفيفا في زوريخ في 29 مايو المقبل. وخاض جينولا 17 مباراة مع فرنسا في التسعينيات وبعدما قضى عشر سنوات من مسيرته في فرنسا أبرزها في باريس سان جيرمان انتقل للعب في انجلترا في 1996 حيث تنقل بين نيوكاسل وتوتنهام وأستون فيلا وإيفرتون.