بعد صمت طويل خرج ثلاثي مجلس ادارة اتحاد رفع الاثقال ليردوا علي الاتهامات التي ساقها رئيس الاتحاد ضدهم والتي نشرتها المواقع الاخبارية في الفترة الأخيرة. وقرر العقيد ابراهيم الخولي نائب رئيس الاتحاد ود.محمود شكري ومحمد عبدالمقصود عضوا مجلس ادارة اتحاد الاثقال عدم السكوت علي هذه الاتهامات من محمود كمال رئيس الاتحاد الذي أصبح يستحوز علي كل شيء في الاتحاد من سفريات قاربت سفر رئيس اللجنة الاوليمبية نفسه خالد زين الملقب ب »ابن بطوطة» الرياضة المصرية. كانت أشد الأزمات التي جعلت المشاكل تتفاقم داخل جدران الاتحاد وتعصف ببقاء رئيسه علي كرسيه هو مكافأة أوليمبياد نانجينج للشباب والتي قرر الاتحاد توزيعها وقام الجهاز الفني برئاسة خالد قرني بالتبرع بجزء من المكافأة من أجل انقاذ رئيس الاتحاد من دفع غرامة تذاكر طيران معسكر كازاخستان والتي اتخذ فيها رئيس الاتحاد قراراً بسفر منتخب مصر مباشرة إلي كازاخستان دون الحصول علي تأشيرة من السفارة بالقاهرة وتم احتجاز بعثة منتخب مصر في مطار كازاخستان في »فضيحة مدوية» لسمعة مصر الرياضية في الخارج. وفشلت كل المحاولات من جانب السفير المصري في كازاخستان ومن الخارجية المصرية في اتصالاتهم مع نظائرهم في كازاخستان حيث أكد الأخير أن بعثة مصر كان عليها الحصول علي تأشيرة من السفارة في القاهرة وأن السفر مباشرة للدول التي ليس فيها سفارات لكازاخستان، لكن مصر فيها سفارة كبرية ويوجد تمثيل تجاري واقتصادي وسياسي علي أعلي مستوي وكلن هناك لوائح تسير عليها كازاخستان وتم ترحيلهم. وكان خطأ محمود محجوب أن حصل علي الفاكس بمفرده وترجمه خطأ وأصدر قرارا خطأ ثم أراد أن يورط مدير الاتحاد والموظفين لكن مدير الاتحاد ثار عليه في احدي المرات داخل الاتحاد وقال له الكلمات مما احرج رئيس الاتحاد أمام الموظفين وأصبح الصدام قائما بين رئيس الاتحاد ومديره حيث كان مدير الاتحاد يجري جراحة وقت سفر البعثة لمعسكر كازاخستان. وتكبد الاتحاد ما يقرب من 177 ألف جنيه تذاكر طيران. والغريب أن وزارة الشباب والرياضة المسئول الأول عن متابعة الاتحاد كان يجب عليها أن تتخذ الاجراءات الحازمة والقوية إلا أن قرارها كان هشا ويثير الشكوك في وزارة الرياضة في أن تترك المخالفة المالية والادارية الصريحة وتوافق في شكل غريب يدعو للمساءلة والتساؤل عن طريقة رد مبالغ تذاكر الطيران ويسمح من أن ترد من مكافآت دورة نانجينج للشباب. العجيب أن رئيس الاتحاد هاجم ثلاثي مجلس الادارة ابراهيم الخولي ومحمود شكري ومحمد عبدالمقصود واتهمهم بانهم يخالفون اللائحة بأنهم يريدون تخصيص 25 ألف جنيه مكافأة للعقيد ابراهيم الخولي الذي رافق البعثة اداريا. وقد قرر الثلاثي أن كلام رئيس الاتحاد عار تماما من الصحة وأن مجلس الادارة يعلم تماما أن أمر مثل هذا مخالف للائحة فكيف يوافقون عليه في نفس الوقت قرر العقيد ابراهيم الخولي التقدم بمذكرة إلي وزير الشباب والرياضة ضد رئيس الاتحاد وللموافقة له من جانب الجهة الادارية لاقامة دعوي قضائية للتشهير في حقه من جانب رئيس الاتحاد. وأشار ثلاثي مجلس الادارة إلي أن رئيس الاتحاد دائم السفر للخارج في جميع البطولات سواء رئيس بعثة أو اداري أو حكم وآخرها البطولة العربية بقطر وأن سفر رئيس الاتحاد الدائم يعطل سير العمل كما أنه يفتعل المشاكل والأزمات وأن المجلس كان اختار العقيد ابراهيم الخولي نائبا يحل محل رئيس الاتحاد حال غيابه لكن رئيس الاتحاد لا يفعل ذلك والدليل عندما اجتمع وزير الشباب والرياضة مع رؤساء الاتحادات منذ أكثر من شهر وكان رئيس الاتحاد مسافرا خارج مصر، طلب رئيس الاتحاد من سيد عبدالعاطي عضو مجلس الادارة حضور الاجتماع بديلا عنه ولم يخطر النائب ابراهيم الخولي أو أي د.محمود شكري أو محمد عبدالمقصود رغم عبدالعاطي يعيش في الفيوم. كما يرفض رئيس الاتحاد تعيين عمرو رمضان مدربا لمنتخب الناشئين والذي أخرج العديد من النجوم حققوا انجازات لمصر في بطولات العالم آخرهم محمد ايهاب بطل العالم إلا أن تمسك محجوب بخالد قرني مديرا فنيا لكل المنتخبات الرجال جعل الاصابات تضرب في المنتخب والدليل اصابة بطل مصر والعالم طارق يحيي وعدم مشاركته في بطولة العالم وسافر مصابا وأيضا اصابة رجب عبدالحلي البطل العالمي الواعد في الاثقال ولولا قيام الثلاثي بفصل البنات عن الرجال ما تحقق لمنتخب البنات مع محمد عثمان من نتائج جيدة وسيكون قرار تعيين عمرو رمضان فصل جديد في النزاع داخل مجلس ادارة الاتحاد. لكن النزاع الأكبر والأشد والذي قد يحدث "أمراً" في اتحاد الأثقال هو ظهور محضر مجلس ادارة موقع عليه من رئيس الاتحاد والمدير التنفيذي فيه بعض البنود غير الموجودة في المحضر الأصلي الذي وقع عليه كل الأعضاء ويملك محمد عبدالمقصود عضو مجلس الادارة والقائم بعمل المدير المالي نسخة من هذا المحضر الذي يثبت التلاعب في بعض البنود، والذي يجب أن ينقل إلي وزارة الشباب والرياضة للتحقيق فيه، وقد حصلت »أخبار الرياضة» علي نسخة من محضر مجلس الادارة. الجدير بالذكر أن التلاعب حدث في محضر مجلس الادارة المنعقد بتاريخ 29/11/2014 وتطالب »أخبار الرياضة» من وزارة الرياضة بالتحقيق فيما جاء في هذا المحضر من تلاعب كما نطالب بالتحقيق في عدم قيام الاتحاد بعقد جلسة لمجلس الادارة لشهر ديسمبر. وكان رئيس الاتحاد قد أثار أزمة تفرغات اللاعبين والمدربين فما كان من أعضاء المجلس إلا أن طلبوا وضع هذه التفرغات في محضر مستقل حتي يتم الاتفاق علي المحضر الأصلي وذلك حتي لا يؤثر علي موقف اللاعبين والمدربين بالشركات التي يعملون بها خاصة أن رئيس الاتحاد يهوي السفر دائما مما يعرض بعض الأمور للتأجيل فقد سافر رئيس الاتحاد الي بطولة العالم للجامعات حوالي عشرة أيام للعمل كحكم في حين أن اللاعبين المرشحين لم يتم سفرهم وبعد عودته رفض المقترح الخاص بالتفرغات علي هذه الأزمة.