المعلومات تشير الي ان مجموعات المشجعين فائقي التعصب من يطلق عليهم التراس يستعدون للمشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر التي يلوح بها الارهابيين والكارهين لهذا الوطن سواء الاخوان او جماعات الشباب الذين خابت آمالهم في فوضي 25 يناير ، واتوقع تواجد الالتراس من الاهلاوية والزملكاوية ضمن المخطط الكريه الذي يحاك في الظلام بهدف إفساد بوادر الاستقرار وظهر ذلك في الحادث الغريب والمريب الذي وقع الاسبوع الماضي عندما اعتدي بعض هؤلاء ،الفارغة عقولهم ، علي حافلة فريق الاتحاد السكندري لكرة السلة في القاهره دونما مبرر واحد خاصة ان رجال الامن غابوا عن الملعب . الالتراس بكل الوانهم وفئاتهم الحقوا ضررآ بالغآ بالرياضة المصرية عندما وجهوا غضبهم الاحمق تجاه الامن والمؤسسة العسكرية ، ثم سقطوا في شرك جماعات سياسية مثل الاخوان ومجموعة 6 ابريل وارتكبوا افعالآ خطيرة تنفيذا لمخطط خبيث ولم يكن حادث ستاد بورسعيد سوي الواقعة الاشد سوادآ في تاريخ الرياضة في العالم وليس مصر فقط ، وما تبعه من ابتزاز الدولة تحت شعار القصاص وعايز حقي وغير ذلك ، رغم انهم اي هؤلاء المتعصبين هم من تسببوا في الحادث الذي يدمي القلوب حتي الان، وتعددت السقطات ومنها تخريب وتدمير مقر اتحاد كرة القدم والشروع في الاضرار مطار القاهره عندما عاد فريق كرة اليد بالاهلي من الخارج ، وخروقات لا حصر لها تضمنت المشاركة في تظاهرات اخوانية في عدة مواقع والاعتداء علي مقر الاهلي والزمالك والاستحواذ علي رياضيين بارزين مثل محمد ابوتريكه لتنفيذ افعالهم الكريهة. الالتراس لم يكفهم اقامة المباريات بدون جمهور وعاد ليبطش بالرياضيين خارج الملاعب وهي شرارة لتأجيج المشاعر مع المتعصبين في المدن كالاسكندرية والاسماعيلية وبورسعيد في الوقت الذي تتجه الدولة لأصلاح ما افسده المتأمرون طوال 4سنوات ، ولا اظن ان تحركات هؤلاء المتعصبين تحركها دوافع رياضية بل سياسية قذرة تعمل علي استمرار اوضاع القلق والفوضي من خلال اهانة الجيش والشرطة واستخدام وسائل ، التنافر ، الاجتماعي للتنكيل بقطاع الرياضة اسوة بقطاعات اخري تضررت منذ اندلاع الفوضي عام 2011..