تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء دورة كأس الخليج العربي ال 22 لكرة القدم علي إستاد الملك فهد الدولي بالرياض. وبهذه المناسبة أعرب الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة في تصريح صحفي عن سعادته بهذه الرعاية الكريمة التي تأتي استمرارا لما تحظى به الرياضة السعودية والشباب السعودي والعربي من رعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين. كما رحب الرئيس العام لرعاية الشباب بأصحاب السمو والسعادة رؤساء اتحادات كرة القدم وأعضاء الوفود من الدول الشقيقة المشاركين في الدورة وضيوف الدورة من الأشقاء والأصدقاء، مؤكدا على أهمية هذا الحدث الرياضي الذي يمثل تاريخا رياضيا هاما لأبناء الخليج العربي وما حققته من إيجابيات ومكتسبات للرياضة في دول الخليج . وقبل ساعات من انطلاق الدورة فى نسختها ال 22 يؤكد المسؤولون عن الرياضة الخليجية أن دورات كأس الخليج ليست منافسة للفوز ببطولة لكرة قدم فقط، بل هي محطة مهمة لزيادة أواصر اللحمة بين شباب مجلس التعاون الخليجي. وقال أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله بن عبد العزيز أثناء لقائه سفراء الدول المشاركة في "خليجي 22" بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني "إن البطولة بما تحمله من إثارة ومنافسة محتدمة، إلا أنها تظل شعارا لوحدتنا وتآزرنا، فخليجنا واحد وشعبنا وتاريخنا واحد"، منوها "بالعلاقات الاستراتيجية بين الدول والمصير الواحد بينها". منتخب الكويت هو صاحب الرقم القياسي في الدورة بعشرة ألقاب، مقابل ثلاثة ألقاب للسعودية والعراق، ولقبين للإمارات وقطر، ولقب واحد لعمان، وما تزال البحرين تبحث عن لقبها الأول، وكانت قريبة من ذلك في الدورة الأخيرة على أرضها قبل أن ينتهي مشوارها في نصف النهائي بخسارة بركلات الترجيح أمام العراق، ويحتاج اليمن إلى سنوات كثيرة لكي يدخل فعليا حلبة الصراع على المركز الأول.