ليفركوزن يقترب من التأهل لدور السته عشر بفوزه علي زينيت

ا ظهر سون هيونج مين قدراته علي إنهاء الهجمات بشكل مميز بتسجيله هدفين ليقطع باير ليفركوزن الألماني خطوة واسعة باتجاه التأهل لدور الستة عشر لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم بفوزه 2-1 على مضيفه زينيت سان بطرسبرج الروسي اليوم الثلاثاء.
وضمن هدفان سجلهما سون في غضون خمس دقائق خلال الشوط الثاني النقاط الثلاث للفريق الالماني قبل أن يسجل خوسيه روندون هدفا لأصحاب الأرض قبل النهاية.
وفاز ليفركوزن الآن باخر ثلاث مباريات له في دوري أبطال أوروبا بينما لم يفز زينيت بأي مباراة على أرضه في دور المجموعات بالبطولة خلال أكثر من عامين.
ويتصدر ليفركوزن الذي ينافس في دوري الدرجة الاولى الالماني المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط من أربع مباريات متقدما بفارق أربع نقاط كاملة على موناكو الفرنسي صاحب المركز الثاني الذي سيحل ضيفا على بنفيكا البرتغالي الذي يملك نقطة واحدة في وقت لاحق اليوم. ويحتل زينيت المركز الثالث برصيد أربع نقاط قبل جولتين على نهاية دور المجموعات.
وعلى الرغم من انه كان الأكثر استحواذا على الكرة وجد زينيت صعوبة في صناعة الفرص في مباراة كان الفريق الروسي بحاجة للفوز بها لتعزيز فرصه في بلوغ دور الستة عشر عقب خسارته 2-صفر امام ليفركوزن قبل نحو اسبوعين.
وسنحت افضل فرصة للفريق في الشوط الاول بواسطة البرازيلي هالك. وسدد المهاجم المخضرم ركلة حرة بقدمه اليسرى من الناحية اليمنى للملعب إلا أنها خدعت الجميع قبل أن ترتد من القائم في ظل وقوف بيرند لينو حارس بايرن في حالة ذهول.
ولم تؤثر تحركات داني على الضيوف كثيرا رغم انه ارسل تمريرتين مؤثرتين لالكسندر كيرجاكوف الا ان المهاجم السابق لاشبيلية الاسباني - والذي سجل الهدف الوحيد لزينيت عندما فاز الفريق باخر مباراة له في دور المجموعات بدوري ابطال اوروبا على استاد بتروفسكي امام اندرلخت البلجيكي في اكتوبر تشرين الاول 2012 - لم يفلح في استغلالهما ليتصدى لهما لينو.
وبدا باير - الذي فاز باخر مباراتين له في البطولة هذا الموسم عقب خسارته في المباراة الأولى امام موناكو - قانعا للغاية باللجوء للدفاع.
وسنحت لكريم بلعربي أفضل فرصة في الدقيقة 31 إلا ان الحارس يوري لوديجين استطاع التصدى لتسديدته من مسافة 20 مترا بسهولة.
وبدا الشوط الثاني متوازنا الا انه جاء محبطا لاصحاب الارض الذين استحوذوا على الكرة كثيرا الا انهم لم يستطيعوا إنهاء الهجمات بنجاح.
وسدد الفريق تسديدة واحدة فقط عقب مرور نحو مرور ساعة على بداية اللقاء. وسعي كيرجاكوف (31 عاما) بشكل دائم للتسجيل الا ان افتقاره للسرعة حال دون ذلك بعد أن فشل دوما في تجاوز المدافع الاخير لباير.
وقام ليفركوزن بقيادة مدربه روجر شميت بعمل رائع لتقليل المساحات أمام داني الخطير وهالك الذي بدا بعيدا عن مستواه. وانتزع ليفركوزن التقدم في الدقيقة 68 من ركلة حرة نفذها لاعبوه ببراعة.
وتم تهيئة الكرة للاعب منتخب كوريا الجنوبية (22 عاما) الذي سددها بقوة بقدمه اليمنى من مسافة 20 مترا لتخدع الحارس لوديجين رغم محاولته ابعادها.
وضمن اللاعب الكوري النتيجة لفريقه بعدها بخمس دقائق بعد ان اظهر وعيا وقوة كبيرين لينفرد بحارس زينيت ويسكنها الشباك. وسجل روندون هدفا لزينيت قبل دقيقة واحدة على نهاية الوقت الاصلي بعد إنهاء مميز لتمريرة من البديل الكسندر ريازانتسيف.
الا ان الهدف بدا متأخرا للغاية واستطاع الفريق الألماني التماسك ليحافظ على انتصاره.