لمست مدي الفرحة التى يعيشها جمهور الاسكندرية احتفالا بمئوية الاتحاد السكندرى الملقب »بسيد البلد«خلال الاجازة القصيرة التى قضيتها فى عروس البحر المتوسط التى هى قبلة بكسر القاف- القاهريين وعلى مدى الشهور السابقة نجح الاتحاد السكندرى ولجنة المئوية برئاسة محمد مصيلحى فى ان تجعل المئوية شىئاً لم يحصل من قبل وعمدت الى ان تكون الاحتفالية ليست مباراة تقليدية والسلام . أقامت دورة للنقاد الرياضيين شاركت فيها مع زملائى منهم الصديق والزميل رضوان الزياتى وبمشاركة منتخب الرابطة الذى كان كله نقادا رياضيين ورفضيا تدعيم الفريق باى عناصر خارجية ملتزمين بالشفافية وحققنا نتائج جيدة جدا مع فرق من النقاد الرياضيين من اوربا وروسيا وكردستان العراقية فى جو احتفالى رائع . ولم يسعفنا الوقت فى تكريم لائق لابناء الثغر ونحن فى الدورة السابقة لرابطة النقاد لان احتفالية المئوية كانت لاتزال قائمة وبرنامجها حافلا حيث اقيمت بطولة لكرة السلة كانت الجماهير هى العنوان والعون للاحتفالية وفى شكل حضارى . الان اتمنى ان تقوم رابطة النقاد برئاسة الزميل محمد شبانة باقامة حفل تكريم لمحمد مصيلحى ومجلس ادارة الاتحاد السكندرى على ما بذلوه من مجهود فى المئوية توج بمباراة كرة القدم مع سبورتينج لشبوية البرتغالى ثم اقامت بطولة لكرة السلة . الجمهور السكندرى شغوف بالاتحاد السكندرى وتاريخه ونجومه وبطولاته وسعداء بما حققه نادى سموحة برئاسة المهندس محمد فرج عامر رئيس النادى وتحت قيادة المدير الفنى الكفء حمادة صدقى بالاضافة الى عودة النادى الاوليمبى للاداء الجميل فى دورى الممتاز ب واقترابه من الوصول للاضواء مع المدير الفنى محمد هاورن وبدعم من المهندس طارق السيد رئيس النادى وابراهيم الشيخ نائب رئيس النادى . كما ان الجديد ان نادى الكروم سيعود للظهور قريبا للحياة الكروية ليسترجع ذكريات الماضى وتألق الفريق الكروى . فى نفس الاتجاه نجد ناديا عريقا مثل سبورتينج يسير بخطوات رياضية واثقة فى كثير من الالعاب فى نفس الوقت بدأ نادى اصحاب الجياد يشق طريقه فى عالم النجومية للعديد من الالعاب الرياضية وتفوقه الاخير فى بعض اللعبات فى المراحل السنية الصغيرة يؤكد ان مجلس ادارته يخطط باتقان لسنوات من الريادة الرياضية . والاسكندرانية يلمسون تطور الحركة الرياضية فى عروس البحر المتوسط والالتفاف الجماهيرى نحو كرة القدم يزداد بقوة لكن الجماهير تنادى العودة للملاعب والتشجيع من المدرجات وهو رغبة كل فرد يعشق فريقه ويخاف عليه . الكل يحب ان يرى الجماهير تملأ المدرجات تشجع فريقها وتحب بلدها لكن الهوس والتعصب والشغب مرفوض ويعطل تحقيق هذه الامنية .