ظلت الشائعات تطارد حلمي طولان المدير الفني للزمالك قبل طلائع الجيش في نصف نهائي كأس مصر، ورغم أن الفريق يؤدي بشكل جيد في المباريات السابقة أمام طنطا وطلائع الجيش، إلا أن المدرب السابق لحرس الحدود وجد نفسه أمام كم هائل من التقارير المتضاربة بشأن مستقبله في القلعة البيضاء، مع العلم بأن الإداء الجديدة بقيادة الدكتور كمال درويش بذلت مجهودا كبيرا للتأكيد علي ثقتها في طولان والجهاز الفني. ساهم تأجيل الإدارة لتوقيع طولان علي عقود رسمية مع الزمالك أيضا باقي أفراد الجهاز الفني، لما بعد مباراة الجيش، في إعطاء فرصة للشائعات، حول وجود رغبة لدي مجلس الإدارة بالإطاحة بالجهاز الفني، وفي حالة الإبقاء عليه إذا لم يفز الفريق بالكأس سيكون مقابله تخفيض المقابل المادي الذي يتقاضاه طولان شهريا "120 ألف جنيه". قال درويش إن أعضاء المجلس لم يتحدثوا عن تعليق مصير طولان بناء علي نتائج الفريق في كأس مصر، فالاتجاه السائد قبل لقاء الجيش كان واضحا بدعم الفريق والجهاز الفني بشكل كامل لمساعدة اللاعبين في الوصول إلي المباراة النهائية، والمنافسة علي أولي ألقاب الموسم الجديد، مؤكدا أنه وزملائه لم يفترضوا فكرة خروج من البطولة بداعي التفاؤل والثقة في الفريق.. وأضاف رئيس الزمالك أنه مقتنع بقدرة طولان علي قيادة الزمالك لأنه مدير فني جيد ويملك خبرة كافية لتولي المهمة، مؤكدا أن هناك من يريد دائما هز استقرار فريق الزمالك بطرح اسماء مدربين وكأن الإدارة قامت بترشيحهم، وخص بالذكر اسم حسام حسن قائلا عليه إنه يركز حاليا مع منتخب الأردن ومباراته أمام الأوروجواي في تصفيات كأس العالم، وبالتالي فهو لا يجلس علي القهوة في انتظار اختيار الزمالك له ليكون مدربا للفريق.