لم تكن الخسارة من بازل في دوري الابطال الاوروبي هي الهزيمة الاولي التي يتعرض لها تشيلسي تحت قيادة مورينهو ولكنها المباراة الرابعة لتشيلسي علي التوالي التي لايحرز فيها الفوز وهو ما لم يكن متوقعا مع عودة مورينهو. في اليوم التالي للمباراة أجتمع مورينهو ورومان إبراهيموفيتش بلاعبي تشيلسي في غرفة خلع الملابس وطالبهم بنتائج جيدة خلال الفترة القادمة ولم يبد عليه العصبية ولكن بعد الانتقادات التي وجهه لبعض اللاعبين فإن هؤلاء اللاعبين أصبح مكانهم في التشكيلة الرئيسية محل خطر. وظهر الاحباط الشديد علي وجوه اللاعبين والجهازالفني بسبب فشل المهاجمون في تسجيل الأهداف وتحمل المهاجمين الثلاثة الذين شاركوا في اللقاء الكثير من اللوم واكثرهم كان الكاميروني صمويل إيتو القادم من إنجي الروسي ودميابا وفريدناندو توريس علي الرغم من الدقائق القليلة التي شاركوا فيها وسيكون لوكوكو البلجيكي محط الانظار في الايام القادمة وسوف يحصل علي فرصة كاملة في هجوم تشيلسي وعلي الرغم من الضغوط التي تمارسها الصحف الانجليزي علي تشيلسي ومسئولية فإن مورينهو خرج ليهدي من قلق الجماهير وقال ليس هناك داع للخوف علي الفريق وقال مورينهو في اللحظات الجيدة أفضل الجميع أن يتألق بينما في اللحظات السيئة أفضل أن يهدأ الجميع.. وتعهد مورينهو بأن يفوز فريقه في المباراة القادمة التي سيواجه فيها سيتوابو خارستا لانه لايريد أن يلعب في الدوري الاوروبي.. وأشاد مورينهو بفريق بازل وادائه علي مدي شوطي المباراة وقال إن اوسكار سجل هدف تشيلسي في توقيت جيد بالنسبة لهم ولكن جاء هدف التعادل الذي أحرزه محمد صلاح في الوقت الذي كانوا مسيطرون علي المباراة وأكد مورينهو علي ثقته ف» صمويل إتيو وأنه لاعب ذو خبرة كبيرة وسوف يصبر عليه.