جاءت اقالة المدرب الايطالي روبرتو دي ماتيو من تدريب تشيلسي قبل ان تصل المسابقات التي يشارك فيها النادي الانجليزي الي منتصفها. وكشفت صحيفة »الصن« الانجليزية ان النتائج المتردية لتشيلسي في الأسابيع الأخيرة من الدوري الانجليزي او دوري الأبطال الاوروبي لم تكن هي السبب وراء القرار الذي اتخذه رومان ابراهيموفيتش مالك النادي باقالة دي ماتيو من منصبه.. ولكن كشفت الصحافة الانجليزية ان كلمة السر في الاقالة هي اللاعب الأسباني فيرناندو توريس حيث رفض دي مايتو الانصياع لرغبة ابراهيموفيتش في مشاركة توريس باستمرار ولكن قرر دي ماتيو استبعاد اللاعب من تشكيله الفريق امام اليوفينتوس بسبب اداءه الضعيف امام وست بروميتش في الدوري والتي خسرها تشيلسي. ولم يكن استبعاد توريس من المباراة مجرد موقف اتخذه المدير الفني تجاه اللاعب ولكن عقب تعيين دي ماتيو مديرا فنيا دائما للفريق في الصيف الماضي قدم قائمة لمالك النادي ببعض اللاعبين وعلي رأسهم رادومال فالكاو نجم اتليتكو مدريد الذي سجل 36 هدف في 50 مباراة ولكن كان رد ابراهيموفيتش حاسم وحازم عندما رفض وقال لديك افضل مهاجم في العالم وكان معني كلامه ان توريس يجب ان يشارك باستمرار. ويعتقد دي ماتيو ان طريقة اللعب الحالية لاتناسب توريس وطلب من فريق التحليل في تشيلسي تحليل 81 هدف سجلهم توريس مع ليفربول وكانت النتيجة تدعم بشكل كبير وجهة نظره. أما اللاعب فقد عبر عن شعوره بالحزن الشديد مما يحدث معه وافصح عن ذلك لمجلة اسبانية عقب فوز تشيلسي بدوري الابطال الاوروبي.. ولكن مع بدء موسم جديد اقنع توريس نفسه بالحصول علي فرصة اخري مع دي ماتيو.. وكان دي ماتيو حتي نوفمبر الماضي يشغل مساعدا للمدرب البرتغالي فيلاس بواش والذي تم اقالته بسبب سوء النتائج وحل دي ماتيو محله واستطاع ان يحقق نتائج مبهرة منها كأس الاتحاد الانجليزي ودوري الابطال الاوروبي للمرة الأولي في تاريخ النادي.