حسام حسن في عمان لقيادة منتخب الأردن

يصل العاصمة الأردنية عمان اليوم حسام حسن المدير الفني الجديد لمنتخب النشامي، بصحبة جهازه المعاون الذي يضم توأمه إبراهيم حسن في منصب المدرب العام، طارق السعيد مساعداً للمدرب، عماد مندوه مدرباً للحراس ود. علاء شاكر مدرباً للياقة البدنية.
ومع وصول حسام حسن إلى عمان يكون المنتخب الأردني قد دخل عهداً جديداً تحت قيادة أحد ألمع نجوم كرة القدم المصرية والعربية، والذي سبق له خوض عدة تجارب تدريبية جلها لم ترق إلى مستوى التطلعات، باستثناء تلك التجربة التي قاد فيها الزمالك بين عامي (2009) و(2011)، حيث طرأ تطور ملموس على حضور هذا الفريق بعدما كان يعاني من تواضع حضوره الفني.
وسيتولى حسام حسن مهمة قيادة النشامى خلفاً للعراقي عدنان حمد الذي أعلن انتهاء علاقته مع الاتحاد الأردني، فور نجاحه في قيادة المنتخب إلى التأهل للملحق الآسيوي ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل 2014، إذ شكل قرار حمد الابتعاد عن النشامى بعد أربع سنوات قضاها على رأس الجهاز الفني، صدمة كبيرة لجماهير كرة القدم الأردنية التي طالبت الاتحاد الأردني التمسك به، لكن الأمور سارت بطريقة معاكسة للتوقعات عندما استمزج الاتحاد رأي حسام حسن في تولي المهمة، ليبدي الأخير موافقته على العرض الأردني مباشرة.
ويتوقع أن يباشر المنتخب الأردني مساء السبت المقبل تدريباته تحت قيادة حسام حسن، على أن يتابع الأخير يوم غد الجمعة مواجهة شباب الأردن (بطل الدوري) مع ذات راس (بطل الكأس) المقررة على استاد عمان الدولي في قمة كأس الكؤوس التي يفتتح بها الموسم الكروي الأردني عادة.
ويتوجس عدد من خبراء كرة القدم الأردنية خيفة من أن تواجه حسام حسن عدة عقبات في مستهل مشواره مع النشامى، فهو كان قد أعلن عن بدء التحضيرات بشكل مبكر وغير متوقع تأهباً لمواجهة المنتخب السوري يوم (15) أغسطس في طهران بالجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، في حين أن بطولة كأس الأردن ستنطلق رسمياً يوم (18) يوليو الحالي، الأمر الذي يعني أن هنالك تعارضاً كبيراً ستشهده المرحلة التحضيرية القادمة بخصوص ارتباطات اللاعبين الدوليين مع أنديتهم، فيما تشير التوقعات إلى أن الاتحاد الأردني قد يضطر إلى اتخاذ قرار يقضي بإقامة مباريات الدور الأول لبطولة الكأس دون لاعبي المنتخب بشكل مشابه لما حدث في النسخة الماضية بعهد العراقي عدنان حمد.
وينتظر أن يعمد حسام حسن، بحسب العديد من المصادر، إلى عقد اجتماعات مكثفة مع الأندية الأردنية لتدارس السبل التي تضمن الإعداد المثالي للمنتخب دون أن تتأثر الأجندة المحلية بفترات التحضير، والتي قد تتضمن الانخراط في معسكرات تدريبية في الخارج لفترات طويلة.