مازالت ردود الأفعال الغاضبة تتوالي في أعقاب الهزيمة المذلة التي نالها منتخبنا بطل افريقيا 3 مرات متتالية أمام منتخب قطر بهدفين لهدف واحد يوم الخميس الماضي ضمن الاستعداد لمواجهة جنوب افريقيا في الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم بالجابون وغينيا الاستوائية 2102. ورغم ما أكده الجهاز الفني لمنتخب مصر من أن التجربة القطرية جاءت مفيدة لأنها سلطت الأضواء علي عيوب المنتخب خاصة الأخطاء الدفاعية الساذجة التي سقط فيها نجوم شحاتة. ورغم أن التجربة مفيدة إلا أنها جاءت خايبة ومعيبة بعد أن دخل بها المنتخب القطري التاريخ باعتباره أول فوز يحققه علي الفراعنة. لم يقدم نجوم الفراعنة أي لمحات تؤكد انهم أبطال افريقيا أو أنهم نجوم المنتخب الذي يحتل المركز التاسع في التصنيف العالمي بين المنتخبات. كما لم يتدخل الجهاز الفني بقيادة شحاتة ومساعدوه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان لاصلاح الأخطاء الكثيرة التي سقط فيها لاعبو المنتخب علي مدار 09 دقيقة هي عمر المباراة التي خذلت جماهير الجالية المصرية والتي احتشدت في ملعب خليفة الدولي. ارتكب شحاتة وجهازه أخطاء فاقت أخطاء اللاعبين وشابه المجاملة في كثير من الأوقات فلم يسحب لاعبين نفذت طاقتهم بعد مرور 03 دقيقة من انطلاق المباراة. عجز شجاتة وجهازه الفني عن ايجاد بديل لأحمد عبدالظاهر الذي أصيب قبل المباراة فظل منتخب الفراعنة بلا مهاجم معتمدا علي التوفيق الذي قد يأتي لجدو أو قد لا يأتي.. وفي هذه المباراة لم يأتي!! الاعتراف بالخطأ وقد رفض شحاتة تحميل الحكم العماني محمود الحراصي مسئولية خسارة الفريق 1/2 أمام قطر، لكه قال: »إن أداء الحكم لم يكن علي مستوي المباراة، خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية للاعبين والتعامل بحزم مع الخشونة المتعمدة من جانب لاعبي قطر« وأضاف شحاتة: »التشكيل الأساسي للفريق ضم 3 لاعبين خبرتهم لا تتعدي مباراة دولية واحدة هم ابراهيم صلاح واسلام عوض وأحمد دويدار«. وقال شحاتة أن الاعتراف بالخطأ بداية الطريق للتصحيح، والمرحلة المقبلة ستشهد تقييما شاملا لأداء كل اللاعبين لتحديد من يمتلك مقومات الاعب الدولي ويصلح للاستمرار من عدمه، موضحا أن اللقاء كشف عن أخطاء في كل المراكز ووعد بإصلاحها مع اكتمال عقد الفريق، ونفي أن تجبره الهزيمة علي التراجع عن سياسة الاحلال، مطالبا الجماهير بالصبر.