خسارة كأس الاتحاد الانجليزي قد تحدد مستقبل مانشيني ومارتينيز

بعد فوز ويجان اثليتيك 1-صفر علي مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أمس السبت لم يقتصر الامر فقط على واحدة من أكبر المفاجآت في المسابقة بل انه قد يمتد لتحديد مستقبل مدربي الفريقين.
ونفى الايطالي روبرتو مانشيني مدرب سيتي تكهنات "غبية" بانه في طريقه للرحيل عن النادي الذي قاده للقب كأس الاتحاد الانجليزي قبل عامين والفوز بالدوري الممتاز الموسم الماضي لكنه واجه صعوبات في التحلي بالهدوء خلال المؤتمر الصحفي عقب لقاء الأمس.
وتجنب الاسباني روبرتو مارتينيز مدرب ويجان اسئلة تتعلق باحتمال انتقاله الى ايفرتون كبديل لديفيد مويز الذي سيرحل عن الفريق ليتولى مسؤولية مانشستر يونايتد بطل الدوري الانجليزي خلفا
لاليكس فيرجسون بداية من الموسم القادم.
وبدا على مانشيني التأثر بتقارير صحفية تكهنت بان التشيلي مانويل بليجريني مدرب ملقة الاسباني في طريقه لتولي مسؤولية سيتي بدلا منه.
وقال مانشيني "هذا الامر موجود منذ ستة اشهر اعتقد ان هذا غباء وانتم تكتبون هذه الامور وربما تعلمون لكن انا موجود في عالم كرة القدم منذ مدة طويلة وسانتظر لارى ماذا سيحدث."
واضاف "مانشستر يونايتد لم يفز بالدوري الممتاز او بكأس الاتحاد الانجليزي الموسم الماضي ولم تكتبوا عن هذا ربما يحدث شيء لا أعلمه وانا غبي لكن توجد مباراتان امامنا وسنرى ماذا سيحدث في نهاية الموسم."
وتابع "كم فريق قدم أفضل منا هذا الموسم؟ فريق واحد مانشستر يونايتد نحن في المركز الثاني بالدوري وصعدنا الى نهائي الكأس لم نحقق اهدافنا لكن خضنا موسما جيدا."
وظهر مارتينيز أكثر سعادة وهو يتحدث عن احد انديته السابقة وهو سوانزي سيتي الذي مثل ويجان أحرز لقبا كبيرا للمرة الأولى في تاريخه هذا الموسم بعد فوزه بكأس رابطة الأندية الانجليزية.
وسيشارك سوانزي مثل ويجان في كأس الأندية الاوروبية الموسم القادم وأكد مارتينيز انه فخور بانجاز الفريق الويلزي.
وقال مارتينيز "انه يلعب بطريقة مشابهة لنا وانا سعيد للغاية انه تمتع بهذا النجاح في الموسم الحالي."
لكن مارتينيز سيضع تركيزه الان على ابقاء ويجان في الدوري الممتاز اذ يقبع الفريق في المركز 18 بين 20 ناديا ويحتاج لثلاث نقاط على الاقل من مباراتيه امام ارسنال واستون فيلا للنجاة من مصير لا يرغب فيه.
واذا هبط سيصبح ويجان أول فريق يفوز بكأس الاتحاد الانجليزي ويهبط في نفس الموسم الى الدرجة الثانية.