أصدر طلاب مصر المعتقلين في أحداث مسجد الفتح، بيان أكدوا فيه ان سلطات الإنقلاب لم تتحرك ساكنا أمام إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام بسبب حبسهم احتياطيا دون سند قانوني وبلا أي دليل،منع الطلاب المعتقلين عن آداء امتحاناتهم مع زملائهم بالصوره التي تحفظ كرامتهم. وأشار الطلاب المعتقلين إلى أن هناك الكثير من زملائهم المعتقلين بباقي عنابر السجون تضامنوا معهم وأعلنوا هم الآخرين الدخول في الإضراب عن الطعام، وتم إبلاغ ذويهم بعدم إحضار أي أطعمة منهم في الزيارات. جدير بالذكر أنه قد تمت بعض الإجراءات التعسفيه من قِبَل إدارات بعض السجون تجاه بعض الطلاب المضربين ، كعزلهم في عنابر انفراديه ، و التهديد بنقلنا جميعاً إلى زنازين الجنائيين ، وحث الجنائيين على ايذائنا . وقال البيان: إننا نؤكد أننا ماضون في اضرابنا مهما كلفنا ذلك الأمر من تبعات ، مع استمرارنا في التصعيد المتتابع ، كذلك فإننا نكرر تحميل الجهات المسؤوله في الدوله المسؤوليه الكامله عن سلامتنا ، كما ندعوا المنظمات الحقوقيه للقيام بدورها الإنساني في متابعة الأمر .