قال الدكتور طارق السويدان أن "الجيش يصدر قرارات بتعليق الدستور وتكميم الإعلام واعتقالات وتعيين رئيس لم يختاره الشعب ويقولون ليس انقلابا عسكريا !!!" وقال في تغريده له عبر تويتر -"يجب أن ينتهي عهد تدخل الجيش في السياسة ويبقى دوره حماية الثغور من الأعداء ومساندة الشعب في الكوارث وحمايتهم من الطغاة ويترك السياسة للمدنيين - من حق الشعب المصري اختيار رئيسه ومن حقهم تغيير الرئيس الذي يحكمهم سواء كان من الإخوان أو غيرهم لكن كيف يرضى البعض أن يسلبهم العسكر هذا الحق؟ -القائلون بأن جزء كبير من الشعب أعطى الجيش الحق بتغيير النظام هل يؤيدون أن يفعل ذلك الجزء الكبير الآخر؟ ولم يحصل استفتاء حتى نعرف أيهما أكبر؟ -الذين يقولون أن الجيش لم ينقلب ولم يحكم لأنه عين حاكما مدنيا ، ماذا لو عين أحد رموز المعارضة ؟ وهل يستطيع الحاكم المعين من قبلهم مخالفتهم؟! -التاريخ الحديث واضح وبلا استثناء أن تدخل الجيش في السياسة (حتى بمطالبات شعبية) كانت نتائجه كارثية وانظروا تجارب الأرجنتين وتايلاند وفنزويلا -بلا استثناء في كل التجارب الحديثة بعد انقلاب الجيش على الديموقراطية (بمطالبات شعبية) عاد النظام الذي تم الانقلاب عليه إلى الحكم مرة أخرى -عندما أذكر ما حدث في التاريخ باستمرار وبلا استثناء لماذا ينزعج البعض ؟ -أقدم التعازي للإبن الصالح ياسر ضرغام مدير (إعلامي) بقريبه الذي قتل برصاص الجيش في الإسكندرية بينما كان يشارك في حماية الفتيات المتطاهرات أمس -استنكر العنف في مصر مهما كان مصدرة وأقدم التعازي لأهالي كل من قتل رحمهم الله جميعا وأدعو ان يعبر كل طرف عن رأيه بسلم وأسلوب راقي