قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «صالح العاروري» إن الحركة قررت شن هجوم استباقي على الفرقة العسكرية للاح،تلال في الجنوب لتوافر معلومات تفيد بأن تل أبيب ترتب هجوما على غزة بعد الأعياد اليهودية. وأضاف نائب المكتب السياسي لحركة حماس «صالح العاروري» أن المقاو مة جهزت الخطة الدفاعية قبل البدء في الهجوم على المحتل، وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، يعرف أن اقتحامه لقطاع غزة سيحول المعركة إلى كارثة على جيشه. وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «صالح العاروري» أن 1200 من عناصر كتائب القسام فقط هم كل من دخلوا للمستوطنات. وأضاف أن هذه المعركة مجرد جولة والعدو لم ينقطع عن استهداف شعبنا، فإن المعركة مستمرة على طريق حرية شعبنا وحقنا بالعيش أحرارًا، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتدخل حتى لحماية المدنيين في المستوطنات. وتابع العاروري خلال تصريحات صحفية له، يتهمنا الغرب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكنه يتجاهل أن الحرب ضدنا قامت على أساس استهداف المدنيين، نحن كحركة حماس في إدارتنا وسياستنا لا نستهدف المدنيين. ولفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أن هجوم القسام كان عملية مرتبة ومنضبطة والتعليمات كانت بالهجوم على فرقة غزة العسكرية الإسرائيلية. وأوضح أن القسام، كان لديهم علم بأن هناك ترتيبات لما بعد الأعياد لشن هجوم على غزة، استبقنا هجوما إسرائيليا عبر مباغتة قيادة الفرقة العسكرية الإسرائيلية للجنوب وانهارت بشكل سريع. وكشف العاروري، أن الاحتلال بعنفه الإجرامي يريد أن يغطي على فشل جيشه في الدفاع عن مقاره، 1200 من عناصر القسام هم كل من دخلوا المستوطنات وسيطروا على فرقة غزة للجيش الإسرائيلي في وقت وجيز. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يستهدف البنية العسكرية للمقاومة بل استهدف المناطق المدنية والأحياء السكنية، فإنه يستهدف كل شيء في غزة لكنه فشل في المساس ببنيتنا العسكرية.