أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدء معركة وصفها بال«حاسمة»، لاقتحام العاصمة الليبيبة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا. وأضاف حفتر في كلمة متلفزة بتثها قناة «ليبيا الحدث» التابعة له: «دقت ساعة الصفر.. ساعة الاقتحام الكاسح التي يترقبها أهلنا في طرابلس منذ أن غزاها واستوطن فيها الإرهابيون»، حسب وصفه. واعتبر أن القائمين على الحكم في طرابلس «باعوا الوطن وتنازلوا عن مقدراته». #القيادة_العامة ..كلمة القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المُشير أركان حرب / خليفة أبوالقاسم حفتر إلى أفراد الوحدات العسكرية المرابطين في محاور العاصمة بشأن إعلان المرحلة الأخيرة والحاسمة ، وإعطاء الأوامر بالتقدم نحو قلب العاصمة ..12/12/2019..#مكتب_اعلام_القيادة_العامة_للقوات_المسلحة Posted by شعبة الاعلام الحربي on Thursday, December 12, 2019 فيما قال المتحدث باسم عملية بركان الغضب الليبية، إن مايفعله حفتر هو عملية انتحار أخيرة وماتبقى على حدود طرابلس مجرد ميليشيات. يأتي ذلك وسط توترات كبيرة بعد توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، اعرضت عليها مصر واليونان وقبرص واعتبروها غير شرعية. كانت قوات حكومة الوفاق الليبية، أعلنت صباح الخميس، صد هجوم لمسلحي حفتر جنوبي طرابلس بعدما شهدت المدينة خلال الأيام الماضية هدوءا حذرا. وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي، في تصريحات صحفية، إن قواتهم تمكنت من صد هجوم بري لمسلحي حفتر في محور صلاح الدين. وتجددت في وقت سابق من الخميس، الاشتباكات المسلحة بين قوات الحكومة الليبية «الوفاق» ومسلحي خليفة حفتر، بمحور صلاح الدين، جنوبي طرابلس، بعد هدوء استمر 3 أيام. والأحد، أعلنت حكومة «الوفاق» المعترف بها دوليًا، إفشالها مخططًا من «قوات متعددة الجنسيات» لدخول طرابلس، الجمعة الماضية. والشهر الماضي، قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن الإمارات تمد حفتر بمرتزقة من شركة روسية، وآخرين من ميليشيا «الجنجويد» السودانية (قوات الدعم السريع). ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأممالمتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.
