أبدى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قلقه إزاء الأوضاع في السجون بمصر، قائلًا إن واشنطن ستواصل العمل مع السلطات المصرية بشأن ذلك. جاء ذلك في رسالة بعثها بومبيو إلى مجموعة العمل الخاصة بمصر، ونقلها الموقع الإلكتروني ل «مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي» (مقرها واشنطن). وقال بومبيو في الرسالة إنه يشاطر المجموعة قلقها «إزاء الأوضاع المزرية في السجون المصرية»، معربًا عن اعتراضه لأي شكل من أشكال الاعتقال التعسفي أو المعاملة السيئة ضد أي شخص مهما كانت جنسيته. وأكد الوزير الأميركي أن إدارته بحثت بشكل مكثف التقارير التي تتحدث عن أوضاع السجون في مصر، قائلًا إنه يؤيد ما جاء فيها. يواجهون الموت سجن انفرادي وإهمال طبي وتحرش..منظمات حقوقية تحذر من أوضاع المعتقلين في مصر Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 12 juillet 2019 واختتم رسالته بالتأكيد أنهم سيواصلون العمل مع السلطات المصرية على أعلى المستويات بشأن تلك القضايا. وتأتي رسالة بومبيو ردًا على الخطاب الذي بعثته مجموعة العمل الخاصة بمصر، والتي تضم عددًا من خبراء الشأن المصري في مراكز الأبحاث الأميركية، بعد وفاة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في البلاد. وتحدثت المجموعة في الخطاب عن الأوضاع المزرية للمعتقلين في السجون المصرية، وما يعانونه من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، ومن تعذيب وحجز انفرادي وإهمال طبي متعمد. وتوفي مرسي، خلال إحدى جلسات محاكمته في قضية «التخابر مع حماس»، في 17 يونيو الماضي، بعد إصابته بحالة إغماء. وزادت طبيعة وفاة مرسي من وتيرة الاتهامات للسلطات المصرية بحرمان المعتقلين والمحكومين من حقوقهم، ولا سيما العلاجية منها، وهو ما تنفيه القاهرة بشدة مؤكدة أنها تقدم الرعاية الصحية لجميع السجناء.
