بينها السحر والنيابة.. أغرب تبريرات مرتضى منصور لهزائم الزمالك

يواصل مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، إثارة الجدل في الوسط الكروي؛ بتبريراته للخسائر التي يتعرض لها الفريق، منذ توليه مسؤولية إدارة النادي.
وخسر الزمالك، بثلاثية مقابل هدف واحد، على يد فريق الإسماعيلي، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين، مساء أمس الإثنين، في الجولة ال30 من الدوري العام.
وتجمد رصيد الزمالك، عند النقطة 54 في المركز الثالث من جدول ترتيب الدوري، فيما عزز «الدراويش» المحافظة على المركز الثاني، بوصوله للنقطة ال59.
ونستعرض في التقرير، أغرب 5 مبررات لجأ إليها مرتضى منصور، في خسائر فريق الكرة بالزمالك.
السحر
تعرض الفريق للسحر، أو استعانة المنافسين به، هي أشهر تبريرات مرتضى منصور للهزائم التي يتعرض لها الفريق في العديد من المناسبات.
واتهم مرتضى، نادي المصري البورسعيدي، باللجوء للسحر في مواجهة الزمالك، عندما خسر «الأبيض» أمام المنافس في نصف نهائي كأس مصر، الموسم 2016/2017، وخروج «أبناء ميت عقبة» من المسابقة.
وقال منصور حينها، في تصريحات تلفزيونية، إن حسام حسن، المدير الفني للمصري، يستعين بشخص يدعى فتحي، يقوم بعمل السحر من أجل الفوز على الزمالك.
وفي التوقيت نفسه، صرح فتحي تلفزيونيًا، بأنه كان السائق الخاص للاعب الفريق السابق مصطفى جعفر، وأنه يظل يتقرب من حسام وإبراهيم حسن؛ بسبب حبه لهما، ولا صحة لما يردده رئيس الزمالك.
ولجأ منصور أيضًا إلى العلة نفسها؛ عندما خسر الزمالك بثلاثية مقابل هدف أمام سموحة، في الدوري الممتاز، وصرح وقتها بأن فرج عامر، رئيس سموحة، أكد له سابقًا أنه يحضر ساحرًا لتمكين الفريق من الفوز.
وأوضح منصور، أن رئيس سموحة يدفع للساحر 5 آلاف جنيه مقابل كل مباراة في الدوري، وتكون القيمة نفسها بالدولار، في مباريات المسابقات الإفريقية.
ورد فرج عامر، بأن ما يقوله منصور، كان حديث مداعبة أثناء وجودهما في إحدى جلسات البرلمان، مشيرًا إلى أنه إذا كان لديه ساحر يكسبه المباريات، فسيكون مبلغ ال5 آلاف قليلا للغاية في حقه، ومن ثم سيتوج سموحة بالدوري.
ثالث أبرز المواقف التي برر مرتضى منصور، هزيمة الزمالك بسبب السحر، عندما اتهم عصام الحضري، حارس مرمى وادي دجلة السابق، بأنه يستعين بجن يدعى «جامايكا»، لمنع الكرات من دخول مرماه.
ممدوح عباس
منذ توليه رئاسة نادي الزمالك، يشن مرتضى منصور هجومًا مستمرًا على ممدوح عباس، رئيس النادي السابق، متهمًا الأخير بافتعال الأزمات لإسقاط النادي.
ومع خسارة الزمالك، نهائي دوري أبطال إفريقيا، أمام صن داونز الجنوب إفريقية، عام 2016، خرج مرتضى منصور، محملًا سبب الهزيمة لممدوح عباس.
وقال منصور حينها، إن ممدوح عباس يسعى لتدمير نادي الزمالك، ويستأجر أشخاصا يقومون بالسحر، وافتعال الأزمات؛ من أجل خسارة الفريق.
وأكد منصور، أن ممدوح عباس لن يتوقف عن مطاردة الزمالك، حتى يهبط فريق الكرة لدوري القسم الثاني.
هاني العتال
ثالث التبريرات التي استعان بها مرتضى منصور، هو تحميل سبب خسارة الزمالك أمام الإسماعيلي، خلال الدوري الأول من الموسم الجاري، بهدف دون رد، لهاني العتال، نائب رئيس مجلس الإدارة.
ويرفض منصور، وجود العتال في مجلس الإدارة، وأثار العديد من الأزمات، من أجل استبعاده أو تقديم استقالته، متهمًا الثاني بتزوير عضويته في النادي.
وعقب خسارة الزمالك أمام الإسماعيلي، قال مرتضى، إن هاني العتال السبب فيما يحدث بالفريق، مطالبًا المسؤولين باستبعاده من أجل حل أزمة وعودة الانتصارات.
الأزمة المالية
تلقى فريق الزمالك الخسارة أمام نظيره ولايتا ديتشا الإثيوبي، وخرج بشكل مخيب من دور ال32 من كأس الكونفدرالية الإفريقية، في صدمة غير متوقعة.
بعد خسارة الزمالك، عقد مرتضى منصور، جلسة مع لاعبي الزمالك، وأكد لهم، أن خروجهم من كأس الكونفدرالية بسبب الأزمة المالية الأخيرة، والحجز على أرصدة النادي في البنوك، بجانب تعيين لجنة من الوزارة، لإدارة النادي ماليًا.
القبض على مسؤولي النادي
آخر ما لجأ إليه مرتضى منصور، في تبرير هزائم الزمالك، بعد خسارة الفريق، أمس الإثنين، أمام الإسماعيلي، بثلاثية مقابل هدف واحد، في الجولة ال30 من الدوري العام، هو القبض على مسؤولين بالنادي، على خلفية الأزمة المالية.
وكانت نيابة العجوزة، قد قررت حبس الثلاثي، محمد بدر، مدير حسابات الزمالك والقائمة بأعمال المدير المالي، ومحمد أبوطالب، رئيس الخزينة، وعبدالكريم محمد، أمين الخزينة، على ذمة التحقيقات في قضية وجود اهدار للمال العام بالنادي.
وقال منصور، في تصريحات إذاعية، عقب مباراة الزمالك والإسماعيلي، إن فريق ناديه قدم مستوى طيبا في الشوط الأول، قبل أن ينهار تمامًا في الشوط الثاني من المباراة.
وأضاف، أن سبب التراجع في النصف الثاني من المباراة، هو تلقي اللاعبين معلومات بين الشوطين، بحبس المسؤولين الثلاثة السابق ذكرهم، ما تسبب في رهبتهم.
وبرر منصور، أن سبب خوف لاعبي الزمالك، وخروجهم عن تركيزهم، هو قلقهم على مستحقاتهم المالية، في ظل الأزمة الحالية.