أثار نبأ وضع الدكتورة خديجة إسماعيل، عميدة كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، كاميرات للمراقبة داخل الحمامات جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت العميدة الدكتورة خديجة إسماعيل إنها ركّبت الكاميرات بعدما تفاجأت بسرقة وصلات السيفون والشطافات من جميع الحمامات الخاصة بالكلية، بعد يومين من شرائها وتركيبها من مصنع بمنطقة الكيلو 21 بسعر غالٍ وصل إلى 2500 جنيه، تم ركبت وسرقت مرة أخرى دون معرفة الفاعل. وأضافت أنّها اضطرت إلى تركيب الكاميرات، والدليل على أنها لا تعمل غياب وجود أسلاك خارجة منها.
ونشرت مواقع صحفية بيانًا أصدرته الدكتورة خديجة إسماعيل قالت فيه: «أبنائي وبناتي الطلبة والطالبات.. نحيطكم علمًا بأن الكاميرات المركبة داخل أروقة الحمامات موجه على مدخل الباب لبيان الداخل والخارج فقط». وسخر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من تركيب كاميرات مراقبة في حمامات كلية الصيدلة كالتالي: = ازاى تتجرأ وتراقبنى وانا بعمل بى بى فى الحمام ؟!!!!! – ياد انا عميدة الكليه هو انا حد غريب !! ????????????#صيدلة_إسكندرية pic.twitter.com/ZmBvkCcXEl — مولانا (@Mawalana69) March 11, 2018
عميدة كلية صيدلة الاسكندرية بتراقب تفاعل براز الطلبة الكيميائي مع اليوريا في حمامات الكلية بكاميرات المراقبة????????????#صيدلة_اسكندرية pic.twitter.com/eMwNDBYdqu — mohamedsediekالشاذلي (@mohamedsediek1) March 11, 2018
علمت أن محدش هيشوفني وأنا في حمام الكلية غير سيادة العميدة فاطمئن قلبي#صيدلة_اسكندرية — مولانا (@Mawalana69) March 11, 2018