اختبار نفسي وعقلي لقدرات «ترامب» الذهنية.. وصحيفة بريطانية تكشف الأسئلة

بسبب تصريحاته المثيرة للجدل والرأي العام، طالب أطباء أميركيون بإجراء فحصين نفسي وعقلي على الرئيس دونالد ترامب؛ لا سيما بعد طرح كتاب «نار وغضب» للكاتب مايكل وولف، الذي أكد فيه أن ترامب مختل عقليًا.
وقالت صحيفة «مترو» إنّه خضع إلى اختبار مونتريال أو اختبار القدرات الإدراكية، الذي يعتبر أداة جيدة لفحص مدى التدهور الذهني للشخص؛ ونشرت أسئلة الاختبار:
1- ترتيب الأرقام والحروف
في هذا الاختبار، يرتّب الشخص مجموعة من الأرقام والحروف بشكل منطقي. على سبيل المثال: يقرن رقم 1 مع حرف A، ورقم 2 مع حرف B ورقم 3 مع حرف C.
2- رسم مكعب
في هذا الاختبار يعطى الشخص صورة لمكعب، ويطلب منه الطبيب رسم نسخة من هذا المكعب بجانبه؛ ويجب أن يماثل الرسم للمكعب المرسوم دون أي خطوط مفقودة أو غير متوازية.
3- رسم ساعة
يرسم الشخص ساعة تشير عقاربها إلى وقت معين، وأن تكون بشكل صحيح؛ ليتمكّن الشخص من الحصول على الدرجة المخصصة لهذا الاختبار.
4- ذكر أسماء الحيوانات
يرُسم في هذا الاختبار عدد من الحيوانات، ويكتب الشخص اسم كل حيوان تحت صورته.
5- اختبار الذاكرة
يقرأ الطبيب قائمة من خمس كلمات ثم يتوقف وقتًا وبعد ذلك يقرأ قائمة أخرى، ويجب على الشخص المختَبر أن يذكر كل الكلمات التي قرأها الطبيب.
وبقول الأطباء إنّه ليس من المهم أن يذكر الشخص المختَبر الكلمات بالترتيب، بل المهم ذكر جميع الكلمات بشكل صحيح.
6- اختبار التركيز
يقرأ الطبيب قائمة من خمسة أرقام، ويجب على المختَبر ذكر هذه الأرقام بسرعة ودقة، بعد ذلك يقرأ الطبيب ثلاثة أرقام وينبغي على المريض ذكرها بالعكس.
6- اختبار التكرار
في هذا الاختبار، يقرأ الطبيب مجموعة من الجمل ويجب على المريض أن يكررها بالضبط.
7- اختبار الطلاقة اللفظية
يذكر الطبيب حرفًا معينًا، ويطلب من المريض أن يذكر عشْر كلمات تبدأ بهذا الحرف في دقيقة واحدة؛ مع تجنب أسماء الناس والأماكن.
8- اختبار التجريد
يعرض الطبيب مجموعة من الكلمات على الشخص المختَبر، ثم يجمعها ويربط علاقتها ببعضها.
9- التاريخ والمكان
يجب على المريض ذكر تاريخ اليوم واسم المكان الذي يوجد فيه، وكذلك اسم المدينة؛ وكل هذا في ثوانٍ دون تفكير طويل.
وفي النهاية، بعد أنّ حدد الأطباء درجات مخصصة مسبقة لكل سؤال في الاختبار؛ إذا حصل المختَبر على درجات أعلى من 26 فهذا يدل على أنه سليم تمامًا، وإذا حصل على أقل من هذا فثمّة ما يدعو إلى القلق وينبغي عليه زيارة طبيب مختص.