آخرتهن من «CBC».. مذيعات أوقفتهن فضائيات النظام

أعلنت إدارة قناة «سي بي سي إكسترا» إيقاف المذيعة مروج إبراهيم عن العمل؛ بسبب خروجها عن قواعد «مدونة السلوك المهني» التي تعتمدها؛ وهذا ردًا على الجدال بين المذيعة وأستاذ التاريخ المفكر والمؤرخ الدكتور عاصم دسوقي في حلقة برنامجها «ما وراء الحدث».
وقالت الفضائية إنّ «مروج» أساءت إدارة الحوار ولم تلتزم بالأسلوب اللائق في التعامل مع ضيف البرنامج، ولم تراعٍ مقتضيات الأداء المهني ومعاييره، وأنهت الحوار بشكل يسيء بشدة إلى القناة قبل أن يكون تجاوزًا مرفوضًا في حق الضيف الكبير.
ولم تكن أزمة إيقاف هذه المذيعة الأولى، بل سبقتها مذيعات خالفن قواعد المهنية فأوقفن. وفي التقرير رصدنا أشهر هذه الأزمات:
1- المذيعة شيماء جمال
في يوليو الماضي، أثارت المذيعة شيماء جمال، مقدمة برنامج المشاغبة على فضائية «LTC»، جدلًا بعد ظهورها على الهواء وهي تستعرض تعاطي الهروين في مشهد تمثيلي.
وعلى الرغم من إعلان المذيعة أن ما استخدمته في المشهد هو مجرد سكر بودرة وليس مخدر الهيروين؛ قررت نقابة الإعلاميين وقفها عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، وقالت إنّ ما فعلته المذيعة خطأ أخلاقي ومهني.
2- ريهام سعيد
تعتبر من أكثر المذيعات المثيرات للجدل؛ بعدما تعرّضت إلى هجوم حاد على مواقع السوشيال ميديا بعد الحلقة المشهورة ب«فتاة المول»؛ بعدما استضافت فتاة تعرّضت إلى الاعتداء البدني عقب تصديها لمتحرش في مول.
وشهّرت المذيعة بالفتاة وعرضت صورًا خاصة لها؛ لتصدر فضائية النهار قرارًا بإيقافها عن العمل وتعليق برنامجها لحين إشعار آخر.
3- منى شكر
في أكتوبر 2016، أوقفت المذيعة منى شكر وحُوّلت إلى التحقيق في الشؤون القانونية فور انتهاء نشرة أخبار في التلفزيون المصري؛ لوصفها الدكتور محمد مرسي ب«السيد الرئيس» أثناء قراءة خبر تأييد حبسه 20 عامًا في قضية «أحداث الاتحادية».
وعلى الرغم من تدارك المذيعة خطأها في نهاية النشرة؛ فإنها أحيلت إلى التحقيق وأوقفت عن العمل.
4- عزة الحناوي
في نوفمبر 2015، أحيلت المذيعة عزة الحناوي، مقدمة برنامج أخبار القاهرة على القناة الثالثة في قطاع القنوات الإقليمية؛ بعد تعبيرها عن رأيها ومهاجمة الحكومة.
وقرّر عصام الأمير، رئيس الاتحاد الإذاعة والتليفزيون آنذاك، إيقاف المذيعة حتى انتهاء التحقيق معها، وتكليف الشؤون القانونية في ماسبيرو وإدارة المتابعة على البرامج بمراجعة الحلقة الأخيرة من البرنامج.