أكد الناشط السياسي والباحث بجامعة برلين، تقادم الخطيب، تعرضه للمضايقات من قِبل السفارة المصرية في برلين، بسبب موقفه من قضية تيران وصنافير. وكتب على حسابه الشخصي على «تويتر» سلسلة تغريدات، أوضح فيها تعامل السفارة المصرية معه بشكل يتنافى مع القانون. وقال إنه بعد قبوله بجامعة برينستون وسفره إلى هناك لاستكمال بحثه، التقى المستشار الثقافي للسفارة المصرية الذي ادعى أن سفره لبرينستون «للقيام بجمع وثائق تيران وصنافير». 1-بتاريخ 2/8/2016 تم قبولي بجامعة برينسون الأمريكية وهي إحدى أهم وأعرق جامعات العالم؛ لاستكمال بحثي الأكاديمي وسافرت لهذا الأمر. — Taqadum Al-khatib (@taqadum) August 19, 2017 2-بعد روجعي من برينستون تقابلت مع المستشار الثقافي للسفارة المصرية الذي ادعي أن سفري لبرينستون للقيام بجمع وثائق تيران وصنافير. — Taqadum Al-khatib (@taqadum) August 19, 2017 وأشار أنه تم التحقيق معه، تحقيقا أمنيا حول حيازته لوثائق تؤكد مصرية تيران وصنافير. 3- فوجئت به أنه قام يتجميع كل لقائاتي التلفزيونية علي جهاز الكمبيرتر الخاص به ثم بدأ يسألني عن توجهاتي السياسية وهو ما اعرضت عليه أيضا — Taqadum Al-khatib (@taqadum) August 19, 2017 4-سألني عن تيران وصنافير ووثائقها ولماذا فعلت هذا، فقلت هذه بلدي وحقي في الدفاع عن أرضي، ثم سألته هل أنا في تحقيق أمني، فقال نعم تحقيق أمني — Taqadum Al-khatib (@taqadum) August 19, 2017 وأضاف «الخطيب»:«بدأت معركة الاستحواذ على جواز سفري وهو ما رفضت تسليمه وأرسل المشرف الألماني خطابا باسم القسم فيه صورة طبق الأصل مختومة بختم القسم والكلية»، مضيفا «وتم تهديدي إما بتسليم جواز سفري أو سيتم إلغاء منحتي الدراسية». 5-بدأت معركة الاستحواذ علي جواز سفري وهو مارفضت تسليمه وأرسل المشرف الألماني خطابا باسم القسم فيه صورة طبق الأصل مختومة بختم القسم والكلية. — Taqadum Al-khatib (@taqadum) August 19, 2017 8-بطبيعة الحال لا يمكن لهم الرد علي الألمان لكن التهديدات تتم لي فقط وليس لأحد. وقيل لي بالحرف الواحد إما جواز السفر أو إلغاء المنحة — Taqadum Al-khatib (@taqadum) August 19, 2017 وأفاد أن الجامعة في ألمانيا، رفضت تلك الممارسات، وسترسل خطابا رسميا للسفارة، مؤكدا على استمراره في بحثه الأكاديمي حتي حصوله على الدكتوراه، متابعا: «لم أطالب بعنف ولم أحرض على قتل أحد، وأسعى للتغيير السلمي وسلاحي في كل ذلك العلم والمعرفة، سأعود يوما ما لبلدي ولجامعتي وسيرحل النظام حتما».
10- مستمر في بحثي الأكاديمي حتي حصولي علي الدكتوراه، وعلمي ومعرفتي اللتان أمتسبهم سيكونان دائما لخدمة بلدي طيلة عمري. #تيران_وصنافير_مصرية — Taqadum Al-khatib (@taqadum) August 19, 2017 وكان «الخطيب» قد نشر خريطة خاصة بالمخابرات الأميركية، حصل عليها من مكتبة برلين، تؤكد وقوع جزيرتي تيران وصنافير ضمن الإقليم المصري. وقال الخطيب، عبر حسابه على فيسبوك، إن إحداثيات الخريطة، التي قدمت للمحكمة في وقت سابق، تشير إلى وجود الجزيرتين ضمن جزر سيناء. وأوضح الباحث أن تاريخ الخريطة يرجع إلى ما قبل الإعلان عن قيام «إسرائيل»، وبعد قيام السعودية بعشر سنوات، معلقًا: «كانت ولا زالت وستظل مصرية، والنفط قد يؤسس لواقع معين ولسلطة معينة لكنه لن يؤسس أو ينشئ تاريخًا». وأشار أنه جهز ملفًا مترجمًا للإنجليزية والألمانية حول مصرية جزيرتي «تيران وصنافير»، لتقديمه للمحكمة الدولية، حال لجأت السعودية للتحكيم الدولي، ولفت إلى أنه سينشر عددًا من الخرائط التي تثبت مصرية الجزيرتين، والتي جمعها خلال رحلة بحثه في قسم الخرائط بمكتبة برلين.