قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم الأحد إن عدد الشهداء في سوريا ارتفع إلى ثمانية عشر, سبعة شهداء في دمشق و ريفها,أربعة شهداء في حلب,ثلاثة شهداء في درعا, شهيد في بانياس, شهيد في اللاذقية, شهيد في أدلب وشهيد في حمص. وقالت لجان التنسيق المحلية إن هناك قصفا عنيفا من حاجز القبان الواقع بين حي معردس وطيبة الإمام ولا يزال المکان المستهدف بالقصف غير معروف حتي الآن، إضافة إلي خروج الدبابات وتمرکزها علي جسر معردس في محافظة حماه . وفي ريف دمشق وصلت تعزيزات کبيرة من قوات الأمن والشبيحة من جهة بيبلا مدعومين بالمدرعات والآليات الثقيلة استعدادا لاقتحام البلدة،وحالة ذعر بين الأهالي تخوفا من ارتکاب مجازر بحقهم، فيما سقط العديد من الجرحى في منطقة السيدة زينب جراء القصف المروحي والمدفعي الذي يستهدف جميع أحياء المنطقة. وهناك قصف عنيف بالدبابات وقذائف الهاون يستهدف البلدة من قبل قوات النظام المتمرکزة علي أطرافها من ناحية دوار فلسطين من الجهة الغربية ببلدة يلدا بريف دمشق، حسبما ذكرت لجان التنسيق. وأفادت لجان التنسيق أن هناك غارة بالطيران المروحي على بلدة سرجة بمحافظة أدلب وتعد هي الأعنف من نوعها حتي الآن تشنها قوات النظام علي القرية،حيث تم استهدافها بالصواريخ والقنابل البرميلية مما أسفر عن خسائر مادية کبيرة أدلب . و يستهدف قصف عنيف عدة أحياء من محافظة حلب منها سوق الهال،طريق الباب،الشعار،الصاخور،وأحياء المدينةالشرقية. اما فى درعا هناك اطلاق نار بشکل متقطع منذ الصباح الباکر وحتي الآن من حاجز الکفر المتواجد علي مفرق بلدة اليادودة ،فضلاعن اعتقال ثلاثة شبان والتنکيل بهم ومصيرهم مجهول حتي اللحظة. و عن حمص قالت اللجان إن قصف عنيف استهدف مدينة الرستن من قبل قوات النظام المتواجدة في کتيبة الهندسة. وذكرت اللجان ان هناك اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في التضامن بدمشق ولازالت مستمرة حتى كتابة التقرير . يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت إن 178شهيدا قتلوا في سوريا امس السبت نحو نصفهم في حلب التي شهدت إعدامات ميدانية بأيدي قوات النظام، في وقت كثفت فيه تلك القوات قصفها لأحياء في دمشق وريفها.