في الذكرى الرابعة لأحداث «30 يونيو»، لا يزالُ الجدلُ قائمًا بشأن الفنانين الذين رفضوا الاعتراف بها، وسلكوا اتجاهًا معاكسًا؛ رغم ما تعرضوا إليه من حملات وافتراءات ومصير جديد. في التقرير، رصدنا لكم أبرز هؤلاء الفنانين: 1- هشام عبدالحميد لَمَعَ نجم هشام عبدالحميد في أفلام فترة التسعينيات. ولكن، مع مرور الوقت، أصبح ظهوره قليلًا؛ إلا أنّه عاد إلى الأضواء بعد تقديمه برنامجًا سياسيًا ساخرًا على قناة «الشرق» التي تبث من تركيا بعد «30 يونيو». وقال هشام، في تصريحه بمداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساءً: «يعني إذا حد اختلف مع الموجود دلوقتي يبقى إرهابي؟». 2- وجدي العربي بعد أعوام من الغياب عن الساحة الفنية، ظهر الفنان وجدي العربي بعد إعلان انضمامه إلى حزب «الحرية والعدالة»، وبعد أحداث «30 يونيو» وظهوره في اعتصام رابعة العدوية؛ سافر وزوجته إلى بانكوك. فيما شطبت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة أشرف زكي، اسم وجدي العربي من جداول النقابة. 3- محمد شومان برز نجمُ محمد شومان في أفلام كوميدية على الرغم من أدواره الصغيرة؛ لكنه أثار الجدل بعد ظهوره ومشاركته في اعتصام رابعة العدوية. كما ظهر شومان على قناة الشرق التي تبث من تركيا؛ لتشطبه نقابة المهن التمثيلية من عضوية النقابة. وآخر ظهور له في شهر رمضان المضاني بالمسلسل الكوميدي «نقرة ودحديرة» على قناة «مكملين». 4- هشام عبدالله على الرغم من مشاركة الفنان هشام عبدالله في ثورة 25 يناير وأحداث 30 يونيو؛ فإنه سلك اتجاهًا معاكسًا بعد سفره إلى تركيا والعمل مقدم برنامج في قناة «وطن». واجه هشام اتّهامات عديدة؛ مثل نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام، وأنه استغل برنامجه في نشر أخبار تهدف إلى زعزعة الاستقرار، لتقضي المحكمة في مصر بحبسه.
