وقّع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية اتفاقية لشراء قطر مقاتلات «إف 15» في صفقة تُقدّر قيمتها ب12 مليار دولار، وتعطي الدوحة القدرة الفنية وتعزز التعاون الأمني والعمل المشترك بينها وواشنطن. خفض التوتر لمصلحة الجميع كما أجرى العطية وماتيس مباحثات تناولت القضايا الأمنية المشتركة؛ بما فيها الهجمات ضد تنظيم الدولة، وشدّدا على أهمية خفض التوتر بين الأطراف كافة في الخليج لتحقيق الأهداف المشتركة. وتجرى الاتصالات بشأن الصفقة العسكرية منذ أشهر، إبّان ولاية الرئيس السابق باراك أوباما. مخاوف على إثر الأزمة ويقول المسؤولون الأميركيون إن زيارة خالد العطية هدفها استكمال الخطوات لإتمام الصفقة. وأعربت السيناتورة كلير مكاسكيل، من ولاية ميزوري (حيث تصنع الطائرات العسكرية)، عن مخاوفها عقب نشوب الأزمة الخليجية بأن تقوّض تصريحات ترامب هذه الصفقة العسكرية بين واشنطنوالدوحة. وقال بيان لوزارة الدفاع الأميركية إن زيارة العطية استهدفت تعزيز التعاون الأمني بين واشنطنوالدوحة. ونقلًا عن تلفزيون الجزيرة، جاءت زيارة الوزير القطري في ظل الأزمة الخليجية؛ إذ كانت هناك نقاشات بشأن قاعدة العديد الجوية في قطر، وسارعت أطراف أميركية إلى التأكيد بأهمية القاعدة في الحرب على تنظيم الدولة، كما أكدوا دور قطر في تسهيل مهمة واشنطن باحتضان القاعدة العسكرية.