قامت القوات الروسية الجوية الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، بتوسيع رقعة قواعد عمليات طيرانها الحربي على الأراضي السورية، وبذلك بإضافة مطار "الشعيرات". فبعد أن كان القوات الروسية تلجأ إلى مطار "باسل الأسد" في اللاذقية، فأصبح تحت خدمتها أيضا مطارا "الشعيرات" و"التيفور" في حمص. ويعد مطار "الشعيرات"، أهم المطارات الحربية في سوريا، التي تعتمد عليها قوات النظام في عملياتها الجوية، لتغطية الوسط والشمال الشرقي في البلاد. فهو مطار مناسب لكل أنواع الطائرات الحربية، ويصل طول كل من مدرجيه إلى أكثر من 1500 متر، بينما تحتاج طائرة السوخوي الحديثة إلى 750 متراً للهبوط و550 متراً للإقلاع، بالإضافة لموقعه الاستراتيجي الذي يتيح تغطية جغرافية كبيرة للمنطقة الوسطى، التي تعتبر بوابة الدخول إلى مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية". وتم نقل القوات الإيرانية المرابطة في "الشعيرات" إلى مطار "التيفور"، بشكل مؤقت، بناء على رغبة الروس في العمل بشكل منفرد في المطارات العسكرية.