شن الإعلامي عزمي مجاهد -المقرب من الأجهزة الأمنية- هجومًا لاذعًا على مقدم برنامج "القاهرة اليوم" عمرو أديب، على خلفية الأزمة الحادة التى نشبت بين الأخير والكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" حول حادث مقتل قاضيين فى هجوم مسلح بمدينة العريش قبل أيام. وأوضح مجاهد -عبر برنامجه "الملف" على فضائية "العاصمة"- أن الإعلامية لميس الحديدى رددت ما قاله خالد صلاح، حول خطط التأمين وأكثر من ذلك، متسائلاً :"لماذا لم يقاطعها عمرو اديب أو يجرى مداخلة معها؟". وأضاف مدير المكتب الإعلامي باتحاد كرة القدم: "كل واحد له حق النقد بدون تجريح، والتعدى على الزميل مرفوض وخالد صلاح من حقه يقول اللى هو عاوزه"، محذرا: "مش عاوزين نفتش فى دفاتر بعض، لأن لو فتشنا كل واحد هايفضى لدفاتر التانى". وتابع: "أديب هاجم الأمن فى سيناء بعد تفجيرات قسم العريش، كما انتقد عدم وجود مصر فى مؤتمر تركيا، وقال إن مصر ليس لها وجود، وإن الرئيس السيسى ليس بقوة أردوغان، فيما لم يتدخل "صلاح"، لأن كل إنسان من حقه إبداء رأيه". واستطرد مذيع قناة "العاصمة": "نسكت لما الدولة تحظر الكلام فى هذا الموضوع، وكل واحد يقول اللى هو عاوزه، ومحدش يزايد على الآخر، وكل واحد له وجهة نظره طالما لا تمس الأمن القومى". وكانت أزمة حادة قد نشبت بين أديب، وخالد صلاح، بعد انتقاد الأخير لخطة تأمين فندق العريش، والتى اعتبرها "عمرو أديب" أنها تجاوز غير مقبول، معربا عن استيائه الشديد من تصدير صورة ضاحكة لرئيس تحرير "اليوم السابع" على خبر يتضمن مقتل مصريين، ما اعتبره خالد صلاح مزايدة غير مقبولة، ليتبادل الطرفان التراشق اللفظي على الهواء.