سجلت مؤشرات البورصة، تراجعا بنحو جماعي في ختام تعاملات اليوم الاثنين، حيث هبط المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" خاسرا نحو 156 نقطة، تُمثل نسبة 2.36% ليصل عند مستوى 6451.32 نقطة. وخسر رأس المال السوقي 5.3 مليارات جنيه، أي ما يعادل "678.5 مليون دولار"، وذلك بضغط من مبيعات الأجانب، ليغلق عند 418.6 مليار جنيه، مقابل 423.9 مليار جنيه في الجلسة السابقة. وتراجع المؤشر السبعيني بنسبة 1.8% ليصل عند مستوى 353.50 نقطة، وبالمثل انخفض مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 1.4% مغلقا عند مستوى 762.48 نقطة، كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 50 متساوي الأوزان" بنسبة 1.83% منهيا الجلسة عند مستوى 1113.15 نقطة. وقال المحلل الفنى إبراهيم النمر أن تعاملات بدايه الجلسه بدأت في صعود ثم هبطت تدريجيا، إلى أن وصلت لمستوى 6400 نقطه، وذلك بعد ظهور الضغوط البيعية في الأسهم وبالأخص سهم البنك التجاري الدولي الذي ظهر فيه ضغوط بيعية قوية غير متوقعة، ليُنهي المؤشر الجلسة عند مستوى 6451 نقطة، منخفضاً بنسبة 2.36% من قيمته، فاقداً حوالي 156 نقطة. وأشار "النمر" في تصريحات ل"رصد" إلى أن المؤشر الثلاثينى وصل خلال تعاملات الإثنين لمستوى 6642 نقطة، والذي ظهر عنده ضغوط بيعية قوية وهو يعد أول مستوى مقاومة للمؤشر في الفترة الحالية. وتوقع المحلل استمرار الانخفاض الحالي، مما يدفع المؤشر لاختبار مستوى 6300 نقطة مرة أخرى، وهو المستوى الذي ارتفع منه المؤشر خلال تعاملات الأسبوع الماضي، واختراق المؤشر لهذا المستوى يدفعه لمستهدفات هبوطية جديدة نحو مستوى 6000 نقطة. وبلغ إجمالي قيم التداول على الأسهم 507.8 ملايين جنيه بعد التداول على 384 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية نحو 670 مليون جنيه بتداولات 387.9 مليون سهم من خلال 20.5 ألف صفقة مُنفذة. وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات الأجانب للبيع بصافي بيعي 55 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافي شرائي 3.4 ملايين جنيه، و51.6 مليون جنيه على التوالي، أما على صعيد فئات المستثمرين فقد اتجهت تعاملات المؤسسات للبيع، فيما اتجهت تعاملات الافراد للشراء.